في مؤتمر صحفي، صرّح وزير صناعة التكنولوجيا الفائقة في جمهورية أرمينيا هاكوب أرشاكيان أنه خلال 5 سنوات، تضاعفت ميزانية الصناعة العسكرية في أرمينيا ثلاث مرات تقريباً.
وأشار إلى أنه في عام 2017، حقق تمويل الدولة للمجال 1.6 مليار درام، في 2018 حقق 2.4 مليار درام، في 2019 حقق 3.8 مليار درام، في 2020 حقق 3.3 مليار درام، أضيف إليها 3.4 مليار درام إضافية خلال الحرب، وفي عام 2021 خصصت الميزانية بالفعل 4.6 مليار درام.
وقال أرشاكيان: “إن فرص إنتاج المدفعية وذخائرها، التي تم إنشاؤها في عام 2021، ستكون قادرة بالفعل على تلبية طلبنا العسكري المحلي بالكامل، لتنظيم هذا الإنتاج بالكامل في أرمينيا. وهذا يتعلق بالمدفعية والمقذوفات ذات العيارات المختلفة. في بعض الحالات، تجري بالفعل اختبارات، وعندما تنتهي الاختبارات، ستدخل في الإنتاج التسلسلي”.
وشدّد الوزير على أن هناك نجاحاً في إنتاج طائرات بدون طيار سواء القتالية والاستطلاعية.
ووفقاً له، فهي ليست أدنى من المنتجات الأجنبية من حيث معاييرها ويمكن بالفعل إنتاجها في أرمينيا.
وقال الوزير: “لقد استخدمتها قواتنا المسلحة على نطاق واسع خلال حرب آرتساخ”.
قال هاكوب أرشاكيان إنه نتيجة لاستخدام الطائرات بدون طيار الأرمينية في الحرب التي استمرت 44 يوماً، كان الجيش راضياً عن نتائج عملية طائرات الاستطلاع بدون طيار.
أشار أرشاكيان إلى أن الدولة تواصل تمويل تطوير وإنتاج برامج الرادار وأنظمة الاتصالات من أجل تأسيس إنتاجها في أرمينيا. ويجري بالفعل إنتاج أنظمة مراقبة الليزر الضوئية، ومن المقرر أن يتوسع إنتاجها في المستقبل القريب بشكل أكبر، مما يضمن ليس فقط الطلب المحلي، ولكن أيضاً خلق فرص تصدير.