بحسب “الجزيرة”، أكدت وزارة الخارجية الأميركية للجزيرة أنها بدأت مراجعةً لتصنيف جماعة الحوثي في اليمن منظمة إرهابية، كما أكد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان نية بلاده مراجعة الاتفاقية الموقعة مع حركة طالبان قبل عام.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية للجزيرة إن الوزارة بدأت في مراجعة تصنيف جماعة الحوثي في اليمن منظمة إرهابية، وتعمل على اتخاذ القرار بشأنها بأسرع ما يمكن.
وأضاف المتحدث للجزيرة أن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية كبيرة عن الكارثة الإنسانية في اليمن، وعليها تغيير سلوكها.
وشدد المتحدث على أهمية ضمان عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدا استمرار واشنطن في العمل مع شركائها على دعم اتفاق سياسي شامل ينهي النزاع ويحل الأزمة الإنسانية في اليمن.
من جهة أخرى، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي خلال اتصال مع نظيره الأفغاني حمدالله محب نية الولايات المتحدة مراجعة الاتفاقية الموقعة بينها وحركة طالبان في شباط فبراير 2020.
وأوضح سوليفان أن المراجعة تشمل تقييم ما إذا كانت طالبان تفي بالتزاماتها بقطع العلاقات مع ما وصفها بالجماعات الإرهابية، وخفض العنف في أفغانستان، والانخراط في مفاوضات هادفة مع الحكومة الأفغانية وأصحاب المصلحة الآخرين. وأكد أن واشنطن ستدعم عملية السلام في أفغانستان وتحقيق تسوية سياسية دائمة وعادلة ووقف دائم لإطلاق النار.