في الفترة التي سبقت الإدارة الأمريكية الجديدة، يبدو أن السلطات التركية قد تبنت استراتيجية جديدة للسياسة الخارجية، تسعى إلى تقليل الأعمال السابقة المزعزعة للاستقرار في مناطق الصراع أو العلاقات المضطربة في عدة مناطق في نفس الوقت.
على وجه الخصوص:
1. من الواضح أنها غيرت خطابها تجاه الاتحاد الأوروبي، مؤكدة من جديد تطلعها السابق للانضمام إلى الهيكل.
2. لقد قللت من دورها الطموح والمزعزع للاستقرار في قضايا مثل شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، مثل توضيح الحدود المائية مع اليونان وقبرص، والصراعات السورية والليبية والإسرائيلية الفلسطينية.
3. يجري اتخاذ خطوات مهمة لتطبيع العلاقات المتوترة مع عدد من الدول العربية الرئيسية، خاصة خلال العامين الماضيين.
4. إنها تحاول حل أزمة العلاقات مع إسرائيل المستمرة منذ ما يقرب من عقد.
5. في جنوب القوقاز، على الأقل على مستوى الخطاب، أضعفت بشكل كبير الاتجاه التقليدي المناهض للأرمن، معلنة عن فتح المنطقة وتشكيل أبعاد مختلفة بمشاركة جميع دولها.
6. الإعلان عن الاستحواذ على دفعة جديدة من أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 يخلق بيئة تفاوضية جديدة مع واشنطن.