كتبت صحيفة “فيغارو”، مشيرة إلى جمعية “Portes ouvertes” الفرنسية أنه أصبحت الهجمات على المسيحيين أكثر تكراراً في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الجمعية، قُتل 4761 مسيحياً في عام 2020 بسبب الاضطهاد الديني، بينما قُتل في عام 2019 أقل من 3000.
تم الإبلاغ عن أكثر من 3500 جريمة قتل في نيجيريا من قبل جماعة “بوكو حرام” وجماعات “فولانيس” الإسلامية المتطرفة. وقد ازدادت الهجمات على المسيحيين.
انخفض عدد اعتقالات المسيحيين بسبب معتقداتهم الدينية بشكل طفيف. وخصوصاً، في عام 2019 تم اعتقال أكثر من 4800 شخص، وفي عام 2020 حوالي 4300. ووفقاً للمنظمة، المسيحيون أكثر عرضة للاعتقال في إريتريا (حيث لا يرتبط اضطهاد المسيحيين بالإرهاب أو التطرف الإسلامي، بل بالنظام الاستبدادي لزعيم البلاد).
ومن إنجازات المنظمة الحملة ضد إغلاق الكنائس البروتستانتية في الجزائر، حيث أوقفت سلطات البلاد مثل هذه الإجراءات في عام 2020.
تشمل القائمة إيران، مع أن الكنائس المسيحية التقليدية هنا لا تتعرض إلى التمييز (الكنيسة الآشورية الشرقية، الكنيسة الآشورية الكاثوليكية، الكنيسة الرسولية الأرمنية)، وتطبق العقوبات على الكنائس والطوائف الحديثة.
والقائمة لا تشمل تركيا، التي تسيطر على جزء من شمال غرب سوريا مع الجماعات الإسلامية المتحالفة معها.
