
خلال حديث مع “ريا نوفوستي”، صرّحت وزيرة العمل والهجرة والشؤون الاجتماعية في آرتساخ مانيه تانديليان بأنه نشأت أزمة إنسانية في آرتساخ بعد الحرب.
وقالت تانديليان: “بعد الحرب، نعاني من أزمة إنسانية، وأصبحت القضايا الاجتماعية حادة للغاية. نحن نحل المشاكل بقواتنا وبمساعدة المنظمات الخيرية وجمهورية أرمينيا وقوات حفظ السلام الروسية”.
وبحسب قول الوزيرة، فإن مسألة العثور على منزل للمشردين حادة بشكل خاص، لكن برنامج إعادة التوطين قد بدأ بالفعل.
ورداً على سؤال الصحفي، قالت الوزيرة: “في الوقت الحالي، أصبح حوالي 34 ألف مواطن من جمهورية آرتساخ بلا مأوى بسبب تصاعد النزاع في المنطقة الواقعة تحت سيطرة باكو”.
كما ذكّرت تانديليان أنه في 13 كانون الثاني يناير أصيب جندياً من جيش الدفاع برصاصة معادية، وأشارت إلى المشاكل الأمنية في آرتساخ.
تجدر الإشارة إلى أنه في 13 كانون الثاني يناير، حوالي الساعة 12:00 ظهراً، في نقطة الحراسة التابعة لإحدى الوحدات العسكرية الواقعة في الاتجاه المركزي لجيش الدفاع، أصيب الجندي فارتان فاتشاغان كيراكوسيان بطلق ناري بسبب انتهاك العدو لنظام وقف إطلاق النار. تم تقييم وضع الجندي الجريح على أنه مستقر وخطير. يجرى تحقيق لمعرفة تفاصيل القضية.
الجدير بالذكر أن مانيه تانديليان تولت منصب وزيرة العمل والهجرة والشؤون الاجتماعية في آرتساخ في كانون الأول ديسمبر عام 2020.