في محادثة مع إذاعة سبوتنيك أرمينيا تحدث العالم السياسي والاقتصادي هرانت ميكاليان عن اجتماع 11 يناير/ كانون الثاني بين “باشينيان، بوتين،علييف” في موسكو، وكذلك حقائق ما بعد الحرب وآفاق عملية التفاوض.
أكد هرانت ميكايليان أن أذربيجان ليست في عجلة من أمرها لإعادة الأسرى، ولكنها أيضاً ترفع دعاوى جنائية ضدهم، وتعرضهم على أنهم مخربون، وهو أمر غير منطقي، لآن الجيش الأرمني حصل على هذا التأهيل بعد انتهاء الأعمال العدائية، في حين أنه ليس فقط الإعلان الثلاثي لوقف إطلاق النار، ولكن أيضاً وفقاً للاتفاقيات الدولية، فإن الأسرى عرضة للعودة بعد انتهاء الحرب.
وقال الخبير السياسي “مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن قضية الأسرى لها أهمية كبيرة في مجتمعنا، فإن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يحول قضية الأسرى إلى ورقة لعب ويحاول التلاعب في المفاوضات”.
كما أشار هرانت ميكايليان إلى سببين لفشل الجانب الأرميني، وخاصة رئيس الوزراء، في تحقيق أي نتيجة في هذه القضية… بادئ ذي بدء، في الوقت الحالي يجب استخدام موارد القوة، مما يسمح بضمان حقوق الجانب الأرمني في المفاوضات، ستتحول الكلمة إلى أفعال.
ووفقاً له، فقد استنفد مصدر قوتنا بعد 9 نوفمبر، ولا بد من استعادته على الفور، والمشكلة الثانية هي أن رئيس وزراء جمهورية أرمينيا يريد التوقيع على جميع الأوراق من أجل إغلاق صفحة الحرب بشكل نهائي.
