قال كاثوليكوس كل الأرمن Garegin II إن الكنائس والمعالم التاريخية في إقليم ناغورنو كاراباغ التي تسيطر عليها أذربيجان مهددة، باكو ترفض السماح لممثلي اليونسكو بتقييم الوضع حول التراث الأرمني هناك، وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الكنيسة الرسولية الأرمنية إلى أن قوات حفظ السلام الروسية تبذل قصارى جهدها لضمان الحفاظ على الآثار التاريخية والثقافية، أعرب كاركين الثاني عن امتنانه لفلاديمير بوتين لمساهمته الشخصية في إنهاء الحرب في المنطقة.
وقال كاركين الثاني لصحيفة Izvestiaإنه تم إنشاء قسم خاص في الكنيسة الرسولية الأرمنية، تتمثل مهمته في مراقبة الحفاظ على المعالم ذات الأهمية الدولية، وبحسب قوله، فقد ناشد رجال الدين والزعماء الدينيين والمنظمات والهياكل الثقافية الدولية وكذلك لليونسكو… لكنه أضاف أن اقتراح قبول مراقبي اليونسكو في الأراضي التي تسيطر عليها باكو لم يجد دعماً من أذربيجان.
كما أعرب رئيس الكنيسة الرسولية الأرمنية عن أمله في أنه من خلال جهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بما في ذلك روسيا، سيكون من الممكن اتخاذ خطوات فورية للحفاظ على الآثار.
وفي وقت سابق، أكد السياسيون الأذربيجانيون، بمن فيهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مراراً وتكراراً أن المعابد الموجودة في إقليم ناغورنو كاراباغ لا تنتمي إلى الأرمن، وفقاً للرواية الرسمية لباكو، هذه مبانٍ دينية لمجتمع أودي- أحفاد ألبان القوقاز الذين يعيشون في عدة مناطق في أذربيجان.
