
خلال محادثة مع ” pastinfo”، تطرق المتحدث باسم رئاسة آرتساخ فاهرام بوغوسيان إلى الاجتماع الذي عقد في 11 كانون الثاني يناير في موسكو وقال: “من الواضح أن لا يمكن أن تكون قضية آرتساخ في الماضي، لأنه لم يتم تسوية وضع آرتساخ بشكل نهائي”.
قال علييف إن نزاع كاراباخ أصبح شيئاً من الماضي وعليهم التفكير في المستقبل، وكيفية العيش معاً في الجوار.
وتابع: “ستكون قضية آرتساخ في الماضي، إذا لم يكن لدينا مطالبة إقليمية من أذربيجان. إذا كانت ستتم تسوية القضية داخل حدود جمهورية كاراباخ السابقة، فلدينا ما يكفي من الأراضي، بما في ذلك منطقة حدروت ومناطق أخرى. يجب تسوية القضايا الإقليمية. واليوم، لم تعد آرتساخ تتمتع بأي وضع معترف به من قبل المجتمع الدولي. يجب توضيح هذه المسألة”، مضيفاً أنه حتى تتم تسوية هذه القضايا، لا يمكن اعتبار نزاع آرتساخ منتهياً.
إنهم لا يرون تسوية للوضع الحالي إلا من خلال مواصلة عملية التفاوض. لن تقبل آرتساخ أبداً بالضمانات والفرص العديدة التي توفرها أذربيجان.
وقال: “ان هذا العرض كان من جانب واحد فقط من جانب اذربيجان. في حالة وجود أي اقتراح، يستبعد أن تكون آرتساخ جزءاً من أذربيجان، مع أي وضع، في حالة وجود أي ضمانات اقتصادية أو اجتماعية. آرتساخ لم تكن أبداً جزءاً من أذربيجان المستقلة، ولن تكون جزءاً منها”.
وأشار بوغوسيان إلى أنه لا يمكنه التعليق على الاجتماع الثلاثي، مضيفاً أنه في هذه المرحلة تظل قضية عودة السجناء قضية رئيسية.