كتبت المتحدثة باسم رئيس وزراء جمهورية أرمينيا ماني غيفورغيان على صفحتها في الفيسبوك متطرقة إلى زيارة عمل رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان إلى روسيا في 11 كانون الثاني يناير، وأشارت إلى أن جدول الأعمال المخطط مسبقاً للاجتماع الثلاثي ذو طبيعة اقتصادية، والذي يشير إلى فتح الاتصالات الإقليمية ونقل البضائع الدولي، بما في ذلك من أرمينيا إلى روسيا، وجمهورية إيران الإسلامية، وكذلك من الأجزاء الوسطى من أرمينيا إلى منطقة سيونيك.
وكتبت المتحدثة باسم رئيس وزراء جمهورية أرمينيا: “يقوم الجانب الأذربيجاني وبعض الدوائر الأرمنية باستمرار بتداول موضوع ما يسمى بـ” ممر ميغري”، ولكن كما ذكرنا مرات عديدة، فإن البيان الثلاثي الذي تم التوصل إليه في 9 تشرين الثاني نوفمبر لا يتضمن أي بند بشأن إنشاء ممر عبر ميغري أو أرمينيا.
أما بالنسبة للجانب الأرمني، فإن مسألة عودة الأسرى وعمليات البحث وإنقاذ جنودنا والبحث عن جثث الضحايا ومصير المفقودين هي أمور حاسمة.
بدون حل هذه المسائل أو إحراز تقدم كبير، سيكون من الصعب جداً مناقشة جدول الأعمال الاقتصادي بشكل فعّال، ويعتبر الجانب الأرمني مناقشة هذه القضية أحد الموضوعات الرئيسية في اجتماع موسكو.
كما أود أن أؤكد أن موسكو لا تخطط للتوقيع على وثيقة تخص تسوية قضية كاراباخ أو أي قضية إقليمية. ويمكن توقيع بيان مشترك عقب اللقاء في موسكو في حال تم التوصل الى الاتفاقيات حول مسائل الأجندة القائمة مثل الشؤون الاقتصادية وتبادل الاسرى ومسألة المفقودين”.
