كتبت صحيفة “جمهورية أرمينيا”: “سيبقى عام 2020 في التاريخ أحد أسوأ الأعوام بالنسبة لأرمينيا والعالم بأسره. بدأ العام مع وباء فيروس كورونا، مما أدى إلى تردي الوضع صحي والاقتصادي، وانتهى بفشلنا في حرب آرتساخ الثانية.
لا تقتصر خطط أذربيجان، وفي الواقع تركيا، على احتلال أراضي آرتساخ. يتضح هذا من خلال المنشور الذي نشره رئيس المعهد الأذربيجاني للديمقراطية وحقوق الإنسان أحمد شاهيدوف على مدونة التويتر، حيث كتب عن حتمية حرب جديدة مع أرمينيا. وأضاف: ” ستجري الحرب هذه المرة في أرمينيا .. أذربيجان ملزمة بإقامة منطقة أمنية من 20 الى 30 كيلومتراً، لا يمكن أن تقع إلا في الأراضي الأرمينية”.
نعتقد أن هذا كافي لفهم اتجاه المرحلة التالية من برنامج التحالف التركي الأذربيجاني. إذا لم نستخلص استنتاجات من كل هذا ولم يكن لدينا خطة عمل واضحة، فإننا في النهاية سنعرض للخطر وجود الدولة الأرمنية. المنشور المذكور أعلاه هو مجرد تهديد آخر من التهديدات التي أطلقها التحالف التركي الأذربيجاني مراراً وتكراراً ضد الأراضي الحالية لجمهورية أرمينيا. لم يتراجع العدو عن خطة الاستيلاء على أراض جديدة من أرمينيا وابتزاز تنازلات غير مقبولة تهدد أمننا.
يقترب العام من نهايته في غضون أيام قليلة، ولكن لا تنتهي المشاكل والتحديات. في العام المقبل، يجب أن تهدف خطواتنا إلى خلق نظام أمني من شأنه كبح” الشهية” التركية الاذربيجانية.
