بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية بمناسبة مشاركة سيرغي لافروف في الاجتماع الثامن لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك التركية الروسية، أبدت روسيا قلقاً بالغاً إزاء انتشار المرتزقة الأجانب في منطقة نزاع كاراباخ خلال شهري تشرين الأول أكتوبر وتشرين الثاني نوفمبر.
وجاء في البيان: “من المقرر أن نتطرق إلى المسائل الراهنة المتعلقة بتنفيذ البيان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر لزعماء روسيا وأذربيجان وأرمينيا بشأن كاراباخ. وسيتم التركيز على الحد من مخاطر النزاعات المحتملة وتقديم المساعدة الإنسانية للأطراف. إن الجانب الروسي يعرب عن قلقه البالغ إزاء نقل المرتزقة الأجانب إلى منطقة نزاع كاراباخ في شهري تشرين الأول أكتوبر وتشرين الثاني نوفمبر”.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية ، فإن المباحثات بين الجانبين الروسي والتركي ستركز على تطبيع أنشطة المركز الروسي التركي المشترك لوقف إطلاق النار والسيطرة على جميع الأعمال العدائية في منطقة نزاع كاراباخ.
وقيل في البيان: “إننا نعتبر هذا المركز عنصراً مساعداً في تسوية ما بعد النزاع، بالإضافة إلى تدابير أخرى لبعثة حفظ السلام الروسية. تشمل مهام المركز مراقبة الوضع بطرق المراقبة البصرية وجمع وتلخيص وفحص البيانات الخاصة بانتهاكات الطائرات بدون طيار”.
سيبدأ مركز المراقبة الروسي التركي في كاراباخ العمل في شهر كانون الثاني يناير. وفي الأول من كانون الأول ديسمبر، اختتمت المفاوضات بين تركيا وروسيا حول التفاصيل الفنية لإنشاء مركز مراقبة مشترك بين تركيا وروسيا في أذربيجان.
