
أفادت دائرة الإعلام التابعة بوزارة الدفاع في أرمينيا أنه قدّم وزير دفاع جمهورية أرمينيا فاغارشاك هاروتيونيان توضيحات لأهالي وأقارب الجنود الذين أسرهم الأذربيجانيون في منطقة هين تاغير – ختسابيرد في جمهورية آرتساخ.
أشار وزير الدفاع إلى أنه يتم بذل كل جهد ممكن من أجل تسوية سريعة للقضية. ووفقاً لـ فاغارشاك هاروتيونيان، فقد تم بالفعل نقل قائمة 62 جندياً أسيراً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم إرسال ملفاتهم الشخصية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وهذه القضية أيضا في مركز اهتمام قيادة وحدة حفظ السلام الروسية المتمركزة في آرتساخ.
وأكد فاغارشاك هاروتيونيان لأقارب الجنود أن وزارة الدفاع تبذل قصارى جهدها لإعادة الأسرى إلى الوطن، وأنه لا توجد تفسيرات خاطئة في هذه القضية. الهدف الرئيسي لكل من أقارب الجنود ووزارة الدفاع واحد، وهو إعادة كل جنودنا الأسرى إلى الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة الإعلام التابعة لجيش الدفاع افي آرتساخ أفادت في 16 كانون الأول ديسمبر أن الاتصال بأفراد من عدة مواقع عسكرية واقعة في هين تاغير وختسابرد قد فُقد في ظروف غير معروفة حتى الآن. ثم ترددت شائعات عن أسرهم.
في وقت لاحق، أكد المدافع عن حقوق الإنسان أرتاك بيغلاريان أنه وفقاً للبيانات الأولية، فقدت وحدة مكونة من حوالي 60 جندياً في قرية ختسابيرد في منطقة حدروت. ثم أصبح معروفاً أن أكثر من 30 متطوعاً أرمنياً تمكنوا من الخروج من حصار الأذربيجانيين.
في 18 كانون الأول ديسمبر، أصبح معروفاً أن مجموعة من 72 متطوعاً من محافظة شيراك غادروا آرتساخ عائدين إلى ديارهم.