خلال مقابلة مع قناة “روي تي في”، أشار الرئيس السابق للإدارة العامة للتعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية ليونيد إيفاشوف إلى أنه تقوم أنقرة الرسمية بتوسيع نفوذها في الأراضي السابقة للإمبراطورية العثمانية وتعتبر القرم أراضيها السابقة.
وتابع الجنرال: ” تجري تركيا محادثات رسمية مع حكومة زيلينسكي بشأن قضية نوفوروسيا والقرم. علاوة على ذلك، يبدو أن تركيا تتحدث بشكل محايد عن شبه جزيرة القرم، ولا تعترف بها على أنها روسية، وفي الوقت نفسه لا تعد بإعادتها إلى أوكرانيا. بعبارة أخرى، إنها تلعب لعبتها”.
وبحسب قوله، تنص الوثائق الرسمية التركية على أن شبه جزيرة القرم هي إقليم سابق للإمبراطورية العثمانية.
وأضاف: “لذا، هذه اللعبة لن تنتهي بكاراباخ فقط. إنها تتحرك في اتجاه آسيا الوسطى”.
وأشار إيفاشوف إلى أن تركيا تعمل مع أوكرانيا بشأن قضية شبه جزيرة القرم ودونباس على مستوى الدولة.