
خلال مقابلة مع “سبوتنيك أرمينيا” تطرقت العالمة الثقافية كناريك ميرزويان إلى المعلومات المتعلقة بأن أذربيجان لم توافق بعد على إرسال بعثة اليونسكو إلى آرتساخ.
ووفقاً للعالمة الثقافية، فقد شهد الجميع كيف تم تدمير وتدنيس الكنائس والقيم الثقافية الأرمنية بوحشية خلال الحرب، وبالتالي، فإن مستقبل العديد من الآثار معرض للخطر حقاً.
وبحسب قولها، إن المشكلة لا تتعلق فقط بأذربيجان، لأن دور تركيا في الوقت الحاضر محسوس أكثر في العديد من المسائل المتعلقة بذلك البلد.
وأضافت: “إذا تصرف الأذربيجانيون خارج قوانين المنظمات الدولية ، فلا يُستبعد رفض اقتراح اليونسكو، وعدم السماح للمنظمة بالقيام بمهمة في آرتساخ. إنهم يفعلون كل شيء”.
برأي ميرزويان، يجب على الكنيسة الرسولية الأرمنية والهيئات الحكومية، التي يمكن أن تحل المشكلة بطريقة ما، أن تعمل بشكل موحد. ووفقاً لها، لا ينبغي لنا أن نعتمد على أذربيجان في أنها يمكن أن تتخذ أي خطوة في حماية آثارنا التاريخية والثقافية.
وبحسب قولها، يجب أن نطلب من قوات حفظ السلام الروسية (الذين تحملوا مسؤولية تسوية القضايا المتنازع عليها) التدخل في هذه القضية أيضاً، وعدم السماح بتدمير الآثار الأرمنية في آرتساخ والمناطق المحيطة بها.
لا تعتقد ميرزويان أن الأذربيجانيين سيكونون رحماء ولن يفعلوا ما فعلوه بكنيسة غزانتشوتس أو الكنيسة الخضراء في شوشي.
ووفقاً لها، فإن المسألة لا تزال مفتوحة وتحتاج إلى تسوية عاجلة. ويجب أن يتمكن شعب أرمينيا من الدخول بحرية ودون عوائق ليس فقط في آرتساخ، ولكن أيضاً الكنائس الأرمنية وأماكن التراث التاريخي والثقافي في المناطق المحيطة، بحيث لا يتم إعاقة حج المؤمنين.