خلال مناقشة عبر الإنترنت، صرّح مدير معهد القوقاز، العالم السياسي ألكسندر إسكندريان أنه تمت صياغة وثيقة 9 تشرين الثاني نوفمبر خلال الأزمة، ومن الصعب التوقع أنه بالإضافة إلى تأمين وقف إطلاق النار، ستحل نزاعاً لم يتم حله منذ 30 عاماً.
وبحسب قوله، من الصعب تحقيق أي شيء بسرعة، بالأخذ بعين الاعتبار أن النزاع قديم، والرغبة في التسوية في أذربيجان تراجعت أكثر بعد الحرب.
وأضاف: “تفعل باكو كل ما في وسعها للضغط على آرتساخ ولا تريد إجراء محادثات سلام. تريد أذربيجان تسوية النزاع، كما فعلت في حدروت، في الجزء الجنوبي من آرتساخ، في شوشي، وستواصل السعي لإغضاب الأرمن وتعقيد حياتهم في آرتساخ. لكن قضية كاراباخ بقيت على ما هي عليه”.