خلال مقابلة مع “سبوتنيك أرمينيا”، تحدّث الخبير العربي أرمين بتروسيان عن الوضع في السياسة الخارجية في وضع العلاقات مع تركيا وإيران والولايات المتحدة، والتي ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بأرمينيا.
وبحسب قوله، توجد حقيقة أساسية واحدة، إنها أولاً وقبل كل شيء الموقف الزمني الذي تتم خلاله العمليات. ووفقاً له، فإن الولايات المتحدة تستعد لتغيير الحكومة، والعملية نفسها تجري في جميع المناطق حيث لديهم توقعات معينة من الإدارة الأمريكية الجديدة.
وتابع: “لا تزال تركيا وإيران تواجهان مشاكل مع الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط. وأحدثت الحرب في آرتساخ ظروفاً جديدة في منطقة القوقاز، في شكل زيادة دور تركيا، ونسبة روسية تركية جديدة، وإعادة تموضع إيران”.
بحسب بيتروسيان، منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، انطلقت سياسة جديدة للضغط على إيران، فيما حددت القيادة الإيرانية مهلة زمنية وانتظرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب الخبير العربي، فإن إيران لم تؤدي إلى تفاقم الوضع، ولم تسعى إلى صراع عسكري مفتوح، بل حاولت الحفاظ على الاستقرار، منتظرة إدارة بايدن الجديدة لاتخاذ موقف بشأن الملف الإيراني.
وبحسب الخبير العربي، ينبغي النظر إلى العلاقات الحالية بين تركيا والولايات المتحدة بنفس المنطق، لأن تركيا، مثل إيران، تخضع لعقوبات أمريكية، لذا فإن إيران من جهة تقوم بلفتة ودية تجاه أنقرة، ولكن من ناحية أخرى، تحافظ على اتجاهها نحو تركيا خلال الـ 2.5 سنة الماضية.