كتبت صحفية “جوغوفورد” اليومية أنه خلال الجزء المغلق من جلسة 13 كانون الأول ديسمبر لمجلس الأمن القومي، تم الحديث عن ميغري. وقد نفى باشينيان صحة المعلومات حول تسليم ميغري، وقال أن أذربيجان تسعى إلى تفاقم الوضع وهو مستعد حتى للجوء إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي وفي حال وقوع هجوم، يجب عليهم الدفاع عن أرمينيا. بعبارة أخرى، تستعد أرمينيا هذه المرة مقدماً لتجاوزات محتملة على الحدود.
وبحسب البيان الرسمي، فقد عرض رئيس الوزراء في جلسة مجلس الأمن القومي الوضع في منطقة حدروت، وتحدث عن التطورات المتوقعة.
وقال: “المسألة التالية التي نحتاج إلى اتخاذ قرار بشأنها في المستقبل القريب هي الوضع في منطقة كوباتلو – زانغيلان. بالطبع، لم يرد ذكر هذه المناطق في البيان المشترك، لأنه وقت توقيع البيان، للأسف، كانت تلك المناطق في الغالب تحت سيطرة القوات الأذربيجانية، أي لم يتبق منها سوى أجزاء صغيرة. خلال تلك المفاوضات تم الاتفاق على ضرورة توضيح الحدود في هذه المناطق. الموقف التالي، الذي قد يحدث أو ينشأ حوله بعض التوتر متعلق بهذا الجزء”.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء نيكول باشينيان كان في اجتماعات نشطة في الأيام الأخيرة. ومساء السبت، جمع أصدقائه المقربين في قصره الحكومي وأجرى عدة ساعات من النقاش.
وفي يوم الأحد 13 كانون الأول ديسمبر، عقد رئيس وزراء جمهورية أرمينيا جلسة لمجلس الأمن لجمهورية أرمينيا، حضرها رئيس البرلمان أرارات ميرزويان، ووزير الإدارة الإقليمية والبنى التحتية في أرمينيا سورين بابيكيان، رئيسة تحالف “خطوتي” ليليت ماكونتس، رئيس تحالف “أرمينيا النيرة” إدمون ماروكيان، ممثل تكتل “أرمينيا المزدهرة” أرمان أبوفيان، رئيس المكتب الرئاسي في أرمينيا إيميل تاراسيان.
