أصدر مكتب حزب التحالف الثوري الأرمني بياناً حيث أدان بشدة تصريحات زعيمي أذربيجان وتركيا ولفت انتباه المجتمع الدولي.
وأشار البيان إلى أنه “خلال العرض العسكري الذي جرى في باكو في 10 كانون الأول ديسمبر عام 2020 ، أدلى قادة تركيا وأذربيجان بتصريحات بغيضة تهدد وجود الشعب الأرمني وتشكك في وحدة أراضي جمهوريتي أرمينيا وآرتساخ.
تشهد طبيعة التصريحات، التي تم الإدلاء بها في الساحة المركزية في باكو، على حقيقة أن العدوان التركي الأذربيجاني على أرتساخ لم يحد من شهية تلك الدول فحسب، بل دفع أيضًا بطموحات جديدة نحو الأراضي الأرمينية.
من الواضح أيضاً أنه بعد البيان الثلاثي في 9 تشرين الثاني نوفمبر، تواصل تركيا بزخم جديد لزعزعة الاستقرار حصرياً في جميع المناطق المجاورة وخاصة جنوب القوقاز.
يترتب على هذه التأكيدات أن الترادف التركي الأذربيجاني هو التهديد الأول للنظام الأمني في منطقتنا، وهو ما تجلى في الحملة العسكرية الأذربيجانية التركية الأخيرة ونقل المرتزقة الجهاديين من قبل تركيا إلى المنطقة.
إن مكتب حزب التحالف الثوري يناشد المجتمع الدولي والرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الدولية الشريكة لمراقبة ومنع سياسة تركيا التوسعية عن كثب.
كما نود أن نلفت انتباه القيادة الروسية إلى التطورات المذكورة. تتحمل روسيا، بصفتها دولة موقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار في 12 أيار مايو 1994 والإعلان الثلاثي في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020 ، مسؤولية أكثر شمولاً عن السلام والاستقرار الإقليميين”.
