
خلال الجلسة الخاصة لمجلس الأمن، صرح رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أنه شاركت القوات الخاصة التركية في الهجوم على القرى الأرمنية في ختسابيرد وهين تاغير في آرتساخ.
وقال باشينيان: “وقع الهجوم في ظروف لم يكن فيها جنود حفظ السلام الروس قد تمكنوا بعد من الانتشار في المنطقة المعنية. ونتيجة لذلك لدينا ستة جرحى على الاقل وهناك ضحايا آخرون يجري التحقق من المعلومات بشأنهم.”
وأشار رئيس الوزراء إلى أن القتال توقف فقط بعد اقتراب وحدة صغيرة من قوات حفظ السلام الروسية من منطقة المعركة. لكن ختسابيرد وهين تاغير خضعتا لسيطرة أذربيجان.
وقال باشينيان: “دخلت قوات حفظ السلام الروسية المنطقة بقوات أكبر. والوضع في تلك المنطقة في الوقت الحالي مستقر. إن وجود قوات حفظ السلام هناك يعطي الامل لتجنب بعض التصعيد “.
وأضاف أن مشكلة الجانب الأرمني هي جعل الوضع في تلك المنطقة منسجما مع أحكام البيان الثلاثي، أي في لحظة قبول البيان، يجب أن تبقى القوات على طول خط التماس، في المواقع المحتلة.
وأشار رئيس الوزراء لجمهورية أرمينيا إلى أن الجانب الأذربيجاني انتهك الاتفاقية الثلاثية. ووفقاً لـ نيكول باشينيان، فإن سبب عدم نشر قوات حفظ السلام في الأراضي الأرمنية وقت هجوم أذربيجان هو موضوع تحقيق منفصل.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأمن، شارك في الجلسة الخاصة رئيس البرلمان أرارات ميرزويان، وزير الإدارة الإقليمية والبنى التحتية في أرمينيا سورين بابيكيان، رئيسة تحالف “خطوتي” ليليت ماكونتس، رئيس تحالف “أرمينيا النيرة” إدمون ماروكيان، ممثل تكتل “أرمينيا المزدهرة ” أرمان أبوفيان، رئيس المكتب الرئاسي في أرمينيا إيميل تاراسيان.