أصدر مجلس إدارة نادي لازاريان بياناً أشار فيه إلى أن العرض العسكري الذي جرى في باكو في 10 كانون الأول ديسمبر كان بمثابة إهانة ليس فقط لأرمينيا والشعب الأرمني، ولكن أيضاً لحليفتها روسيا الاتحادية.
وقيل في البيان: “كان “الرقص على العظام” الذي نُظم في باكو في 10 كانون الأول ديسمبر، والذي دعي بـ “موكب النصر”، استفزازاً من جانب أذربيجان وتركيا وإهانة علنية لأرمينيا والشعب الأرمني، وكذلك لروسيا وأرمينيا الحليفتان. إن مجلس إدارة نادي لازاريان الدولي، الذي يوحد ممثلين عن المجتمع المدني في روسيا وأرمينيا، مقتنع بأن منظمي العرض العدواني لم يهينوا أرمينيا فحسب بل روسيا أيضاً. إن البيان الذي أدلى به الرئيس الأذربيجاني، الذي شبّه الانتصار العظيم على الفاشية في عام 1945، يعتبر تدنيساً بشكل خاص في هذا الصدد. نعتقد أن مثل هذه التشابهات التاريخية زائفة ومسيئة وإجرامية”.
ووفقاً للمجلس، لا يعني العرض في باكو سوى إضفاء الشرعية على تطلعات تركيا العثمانية الجديدة وهي محاولة لإعادة كتابة تاريخ المنطقة لصالح هذه الفكرة.
وقيل في البيان: “تم الإعلان عن ذلك خلال الفعالية بحضور الزعيم التركي السيد إردوغان، مع الإعجاب الواضح بأنور باشا المنظم الرئيسي للإبادة الجماعية الأرمنية في الإمبراطورية العثمانية، وكذلك مسيرة جنود يرتدون الزي التركي عام 1918”.
وأشار مجلس إدارة نادي لازاريان إلى أن أرمينيا يجب أن تتعلم من الدروس الصعبة لحرب ناغورنو كاراباغ وتتحد للتغلب على مرارة الخسائر وخيبات الأمل والمجلس مقتنع بأن الشعب الأرمني هو الوحيد الذي له الحق في تقرير مصيره.
وجاء في البيان: “كلما أسرع المجتمع الأرمني في إيجاد حل قانوني وتوصل إلى اتفاق، سيتم اتخاذ خطوات حقيقية عاجلة نحو القدرة الدفاعية لأرمينيا والانتعاش الاقتصادي وإعادة إحياء روح الشعب الأرمني”.
