صرّح المرشح لمنصب رئيس الوزراء فازكين مانوكيان من قبل حزب حركة إنقاذ الوطن المعارض، خلال لقائه مع وسائل الإعلام: “بدون مساعدة روسيا، لن تتمكن القوات المسلحة الأرمينية من استعادة الفعالية القتالية”.
بحسب مانوكيان: تركيا وروسيا اللاعبان الرئيسيان في هذه المنطقة… لأنقرة بالفعل تأثير كبير على جورجيا، لتركيا تأثير قوي على أذربيجان، وفي ظل هذه الظروف، إذا ربطنا مستقبلنا بتركيا، فسنحكم علينا الدمار… لذلك، أصبح دور روسيا الآن أكثر أهمية لأرمينيا من أي وقت مضى، وقال إن ذلك لا يعني استبعاد العلاقات مع الدول الأخرى… وأضاف: “لكن الضمانة الرئيسية للامن الان هي قوات حفظ السلام الروسية رسمياً، لكن ماذا بعد 5 سنوات. ربما سيحدث شيء ما خلال ذلك الوقت، وربما يتم تمديد المصطلح المتفق عليه، لكن كل هذه تبقى افتراضات… وقال مانوكيان: “أمامنا 5 سنوات لنصبح أقوى للبحث عن حلفاء جدد، ونبقى حليفاً لروسيا”.
أما بالنسبة لمصالح أرمينيا وروسيا فهي تتلاقى في كثير من القضايا. ليس دائماً، لكن هناك سياسة القصور الذاتي، ومن وجهة النظر هذه فإن روسيا شريك مؤات للغاية… لا يعتقد مانوكيان أن موسكو ستضحي بمصالح أرمينيا من أجل تركيا أو العكس، “لكنني مقتنع بأنه في هذه المنطقة سريعة التغير، كانت روسيا حليفنا المستقر لمدة 5 سنوات حتى الآن وهي ضمان للأمن، وقال مانوكيان: “بدون روسيا، لن نكون قادرين حتى على إعادة بناء وتسليح جيشنا”.
وشدد على أنه ينبغي تعزيز موقف أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، على الرغم من أن مصالح الدول الأعضاء المختلفة لا تتوافق.
