إن إدعاءات أذربيجان بأن قضية كاراباغ قد تم حله… لا أساس لها من الصحة… وزير خارجية “آرا ايفازيان”
يعتقد وزير خارجية جمهورية أرمينيا المعين حديثاً “آرا أيفازيان” أن مزاعم الجانب الأذربيجاني بأن النزاع في ناغورنو كاراباغ قد تم حله بطريقة مختلفة، لا أساس لها من الصحة… عبر أيفازيان عن هذا الرأي في حديثه لـ “أرمنبرس” في إشارة إلى تسوية نزاع ناغورنو كاراباغ.
قال أيفازيان: “هناك انطباع بأن حتى رئيس أذربيجان، الذي يدلي بهذه التصريحات، لا يفهم جوهر الوثيقة التي وقعها”. كما يتضح من نص البيان الثلاثي، فإن الرئيس الروسي، الذي توسط مؤخراً في وقف إطلاق النار، لم يتم تسوية مسألة الوضع النهائي لأرتساخ، وهو موضوع قابل المزيد من المفاوضات.
تابع ايفازيان، “إن الدول الاخرى المشاركة فى رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون فى اوروبا تتفق ايضاً على هذه القضية”… وأضاف، إن نزاع ناغورنو كاراباغ لن يتم حله إلا إذا اعترف المجتمع الدولي بحق تقرير المصير الذي يمارسه شعب أرتساخ.
ويؤكد وزير الخارجية الأرميني أن الاتصالات على جميع المستويات في مختلف بلدان العالم تثبت أن المجتمع الدولي قد رسخ فكرة أن آرتساخ لا يمكن أن تخضع لـ أذربيجان بأي وضع، وأن أرمن أرتساخ يتمتعون بجميع الحقوق التي تتمتع بها جميع شعوب العالم.
أما بالنسبة عن قضية اعتراف أرمينيا بأرتساخ، أشار أيفازيان إلى أن القوة العسكرية الوحشية المستخدمة ضد شعب أرتساخ قد عززت النضال من أجل الاعتراف بحق شعب أرتساخ في تقرير المصير.
وأشار أيفازيان إلى أن البيان الثلاثي يهدف إلى وقف لإطلاق النار في منطقة نزاع ناغورنو كاراباغ ونشر قوات حفظ سلام روسية في أرتساخ… في المرحلة الحالية، تم تنفيذ بعض أحكام ذلك البيان أو أنها قيد التنفيذ، والتي كانت إلى حد كبير خارج مجال الدبلوماسية.
“كما ذكرنا مرات عديدة، ينبغي معالجة قضايا ضمان مصالح وحقوق أرمن أرتساخ في المجال الدبلوماسي في إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وقال وزير الخارجية إن “أولويتنا هي إعادة المناقشات حول هذه القضية إلى الطرق الدبلوماسية”.