
قررت الولايات المتحدة سحب نحو نصف دبلوماسييها من السفارة الأمريكية في بغداد، وسط توترات شديدة مع إيران، التي تخشى واشنطن سعيها للانتقام.
وقال موقع “بولتيكيو” الأمريكي إنه أكد هذه المعلومات من مسؤولين أمريكيين أحدهما يعمل بوزارة الخارجية الأمريكية، وإن تخفيض عدد الموظفين من المفترض أن يكون مؤقتا، لكن لم يتضح متى سيستأنف العمل بالطاقة الكاملة للسفارة نظرا لتزايد التوترات مع إيران.
وأضاف الموقع:
كان العراق مسرحا للقتال بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، مما يجعله موقعا ملائما لإيران لشن هجمات انتقامية. في الأيام التي أعقبت مقتل سليماني، أمطرت إيران صواريخ على مواقع تأوي القوات الأمريكية.
اغتيل العالم النووي الإيراني المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، الذي يعمل رئيسا لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية، في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وقال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن
الأسلحة المستخدمة في عملية القتل تبين أنها “إسرائيلية الصنع”.
على جانب آخر، رفع الجيشان الإسرائيلي والأمريكي مستوى التنسيق بينهما من أجل توثيق التعاون، على خلفية احتمال انتقام إيراني ردا على اغتيال العالم النووي، محسن فخري زاده.
المصدر: سبوتنيك عربي