Topحرب آرتساخ - أذربيجان

خوفا من الدور التركي… فرنسا تريد إشرافا دوليا في كاراباغ

قالت الرئاسة الفرنسية، الخميس، إن باريس تريد إشرافا دوليا لتطبيق وقف إطلاق النار في صراع إقليم كاراباغ، وسط مخاوفها من أن موسكو وأنقرة قد تبرمان اتفاقا لإبعاد القوى الغربية عن محادثات السلام المستقبلية.

ولم تشارك فرنسا والولايات المتحدة في اتفاق إنهاء القتال في الإقليم رغم عضويتهما في رئاسة مجموعة مينسك، التي تشرف على النزاع.

وجرى توقيع الاتفاق في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري برعاية روسية، ووقعه طرفا النزاع أرمينيا وأذربيجان، مما أنهى 6 أسابيع من القتال في الإقليم.

وتعقد روسيا منذ وقف إطلاق النار محادثات مع تركيا، التي تعتبر حليفا رئيسيا لأذربيجان ومنتقدا شديدا لمجموعة مينسك، الأمر الذي من شأنه أن يقود إلى نشر أنقرة قوات في الإقليم.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “ينبغي أن تسمح نهاية القتال باستئناف مفاوضات حسن النية من أجل حماية سكان ناغورني قره باغ، وضمان عودة عشرات الآلاف، الذين فروا من منازلهم في الأسابيع القليلة الماضية في أوضاع أمنية جديدة”.

 وجاء البيان عقب اتصالين أجراهما ماكرون مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى