صرّح سيرغي ناريشكين مدير المخابرات الخارجية الروسية، إن الولايات المتحدة وحلفاء الناتو يحاولون تقسيم شعبي أرمينيا وأذربيجان… حسبما أفادت قسم الصحافة في المخابرات الخارجية الروسية.
وأضاف: إن الدول القيادية في الناتو تحاول إخفاء عدم رضاها عن الاتفاق الثلاثي لوقف الاعمال العدائية في كاراباغ الذي تم التوصل إليه بوساطة روسيا… الولايات المتحدة وحلفاؤها غاضبون من توقف الحرب لآنها تمت بوساطة موسكو، وقال “بعد كل شيء هذا في الواقع يلغي عملهم طويل المدى لإخراج روسيا من القوقاز”.
وبحسب ناريشكين، فإن واشنطن وأوروبا لا تريدان التصالح مع ميزان القوى في المنطقة، وأضاف: “من أجل” تفكيك “هذا التوازن، لم يفعلوا أي شيء أفضل مما فعله روسيا من محاولة تأجيج الانقسام بين شعوب “أذربيجان وأرمينيا”.
وشدد ناريشكين على أن الغرب يستفز القوميين الأرمينيين الأذربيجانيين من أجل تشويه سمعة اتفاق كاراباغ لوقف إطلاق النار… وبحسب ناريشكين، فإنهم يحاولون إقناع الأرمن بأن السلام الذي أقيم في ناغورنو كاراباغ هو هزيمة لـ يريفان، وهنا الفكرة الرئيسية بأن الحرب لن تنتهي بعد، أما بالنسبة من المنتصر سوف يتبين في نهاية الحرب”.
واضاف أيضاً: “الاذربيجانيين يقولون العكس من ذلك، قيل لهم ان الكرملين سرق منهم النصر المؤكد عندما كان الجيش الاذربيجاني على بعد خطوة واحدة من الاستيلاء على العاصمة ستيباناكيرت”.
