Topحرب آرتساخ - أذربيجان

‎15 ‎‏ من رؤساء البلديات الفرنسيين يعترفون باستقلال آرتساخ ويحثون المجتمع الدولي للاعتراف كذلك

نتيجة للاحداث الأخيرة من العدوان التركي والأذري المشترك وبمشاركة الإرهابيين المرتزقة ضد الشعب الارمني المسالم في آرتساخ، أصدر 15 من رؤساء البلديات الفرنسيين إعلاناً يعترفون فيه باستقلال “آرتساخ” وحثّ الحكومة الفرنسية والمجتمع الدولي على الاعتراف بها أيضاً.
أعادت أذربيجان من جديد لإشعال المنطقة بعدوانها كالمعتاد وذلك في 27 سبتمبر 2020 منتهكاً أتفاقية وقف لإطلاق النار الموقعة في عام 1994

تسبب الجيش الأذربيجاني الذي ضم مرتزقة خدموا في الجماعات الجهادية السورية في أزمة إنسانية في ناغورنو كاراباغ (آرتساخ) رافقتها انتهاكات جسيمة للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالنزاع المسلح.
تم قصف كل من العاصمة ستيباناكيرت والمجتمعات الحدودية وقُتل العديد من المدنيين وتم ترحيل الآلاف من سكان آرتساخ.
في منتصف ليل العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) وبعد 44 يوماً من القتال الدامي دخل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية السلطات الروسية حيز التنفيذ وحدد مواقف الأطراف المتصارعة.
على الرغم من أن الأحكام النهائية لهذه الاتفاقية ليست مرضية على الإطلاق، لا أنها تساعد على الأقل في إنقاذ الأرواح من كلا الجانبين”، يُقرأ بالبيان الصادر عن رؤساء البلديات الخمسة عشر مضيفة أن فقدان الأراضي يمكن أن يؤدي إلى وضع غير موات للغاية على وجه الخصوص من حيث الحفاظ على مئات الكنائس والكاتدرائيات القديمة الأرمنية، ومن هنا نُعيد تأكيدنا دعمنا الكامل للشعب الصديق، ودعم عودة الشعب الأرميني إلى أراضي أجدادهم…. بناءً على كل هذا، فإننا نحث الحكومة الفرنسية أولاً على الخروج من حيادها الخير من خلال الاعتراف بأستقلالية آرتساخ، ودعم عملية سلام عادلة ومستقرة في جنوب القوقاز تحترم حقوق جميع شعوب المنطقة، واتخاذ خطوة منطقية وفعالة تجاه نزاع ناغورنو كاراباغ.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى