Topتحليلات

‏”هذه ليست هزيمة، هذه إنقاذ لآلاف الأرواح”… فلاديمير بوغوسيان

في مقابلة مع سبوتنيك أرمينيا أوضح فلاديمير بوغوسيان مستشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية أرمينيا… قال، لماذا قررت القيادة العسكرية للبلاد أن استمرار الأعمال العدائية في آرتساخ ليس له أي آفاق وطلب من رئيس الوزراء بإنهاء الحرب بشروط غير مواتية للجانب الأرميني.

ووفقاً له، منذ بداية الحرب، عُقدت مشاورات منتظمة على أعلى مستوى سياسي… على هذه الخلفية، كتب الجيش الأرمني مرة أخرى اسمه في التاريخ بأحرف من ذهب.

هذه المرة في حرب آرتساخ واجهنا كميات كبيرة لمعدات العدو المتطورة… لم تكن القوات الخاصة التركية وحدها هي التي تقاتلنا، وليس فقط التمويل والتكنولوجيا التركية، ولكن أيضاً المرتزقة من الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي المحادثات الإذاعية التي تم اعتراضها، تم سماع كلمة “شيشان” من الواضح أن هؤلاء هم المسلحين الذين هربوا ذات مرة من الاضطهاد في شمال القوقاز ولجأوا إلى معسكرات للجماعات الإرهابية في سوريا.

خلال هذا الحرب تم استخدام أحدث الأسلحة المتطورة… كما يجب مراعاة أن الحدود مغلقة بسبب الوباء وهناك قيود على الاتصالات الجوية، في غضون ذلك، واصلت أذربيجان تلقي أسلحة من دول أخرى، بما في ذلك من أوكرانيا.

نحن نتحدث عن مجموعة تحالف لم تؤخذ فيها الخسائر البشرية في الحسبان والتي لديها طائرات بدون طيار من الجيل الخامس في ترسانتها وهي “أذربيجان”.. هم لم يكن لديهم احترام حتى تجاه ضحاياها البشرية، ومع ذلك صمد جيشنا هذا الهجوم لمدة 44 يوماً في ظروف حصار النقل على أرمينيا وعلى خلفية الإمدادات من تركيا إلى أذربيجان، كان العدو يفقد أعداد كبيرة من جنوده، لكنه لم يأخذ في الاعتبار للخسائر، المسلحون من تركيا وسوريا وباكستان وأفغانستان وعدة دول أخرى كانت تقاتل لجانب أذربيجان… وأشار بوغوسيان إلى تصرفات تركيا لإثارة الحرب.

على الصعيد العالمي، تم تخطيط لهذه الحرب من قبل عدد من الدول المهتمة وقاموا بتنفيذها… المشكلة هي أن تركيا لديها برنامج تركي شامل، وإذا كانت لدى تركيا فكرة لشن تلك الحرب، لكانت قد بادرت بها بطريقة أو بأخرى.

شيء آخر أن أوروبا المتحضرة لديها معلومات عن قيام إرهابيين بغزو آرتساخ من الشرق الأوسط وأفريقيا وأفغانستان، لكن لم يحركون ساكناً.. لاحظ أنه في السنوات الأخيرة، لم يأخذ أردوغان أي دولة في الاعتبار، لا الولايات المتحدة ولا أوروبا….

تركيا لديها مشاكل في سوريا وليبيا وشرق المتوسط ​​وأوروبا، كما أن لديها مشاكل داخلية… يحتاج أردوغان إلى منصة يؤخذ فيها رأيه بعين الاعتبار، وجدها على منصة نزاع كاراباغ، لقد افترض أنه لن يدخل أحد في معركة جادة من أجل أرمينيا ولن تكون هناك مقاومة خاصة… وقال فلاديمير بوغوسيان “لهذا الغرض، أخضعت تركيا أذربيجان بالكامل”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى