
ينتظر الجميع لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي بدأت في 3 نوفمبر… منها تركيا، هي أيضاً على جدول الأعمال بايدن، حيث يحاول عدد من الخبراء التعليق على المستقبل السياسي.
أعرب الباحث السياسي التركي “كورشاد زورلو” عن رأيه قائلاً: إن فوز بايدن ليس في صالح تركيا وأذربيجان.
وفقاً لزورلو، “إذا كان فرز الأصوات لصالح بايدن، فسيكون لدى الرئيس الامريكي الجديد عدد من القضايا المطروحة على الطاولة والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتركيا، ومن بين هذه القضايا قضية “ناغورنو كاراباخ”.
يشير كورشاد زورلو إلى أن الجالية الأرمنية تتوقع من بايدن اتخاذ الخطوات الخمس التي تم تضمينها في حملته… أبرزها: الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية، ووقف النزاع في ناغورنو كاراباخ فضلاً عن إرسال مراقبين إلى هناك لمراقبة نظام وقف إطلاق النار كرئيس مشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمشاركة النشطة في العملية، وزيادة المساعدة لأرمينيا والحد من المساعدة لأذربيجان.
وفي الختام قال “كورشاد زورلو” على باكو أن تكثّف جهودها لتحقيق هدفها في نزاع ناغورنو كاراباخ وإلا فإن بايدن قد يصبح عقبة خطيرة أمام أذربيجان وتركيا”.