لقد اتحّدت إسرائيل مع تركيا والإرهابيين والمرتزقة السوريين لدعم أذربيجان في الصراع الحالي مع أرمينيا… هذا ما صرّح رئيس الوزراء نيكول باشينيان في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست، مؤكداً أن إسرائيل ستعاني في نهاية المطاف من عواقب هذا الاتحاد… وبحسب جيروزاليم بوست، اتهم باشينيان القدس بتسليح أذربيجان، مؤكداً أن الأخيرة تعتزم “ارتكاب الإبادة الجماعية الأرمن في ناغورنو كاراباغ”.
نصح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إسرائيل بإرسال المساعدات الإنسانية المقدمة لأرمينيا إلى المرتزقة والإرهابيين كاستمرار منطقي لأنشطتها، حسبما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”، التي نشرت مقالاً عقب الحديث إلى رئيس الوزراء باشينيان.
تقول صحيفة “جيروزاليم بوست” عندما استدعت أرمينيا سفيرها من إسرائيل استدعى الرئيس رؤوفين ريفلين نظيره الأرميني “الرئيس أرمين سركسيان” وعرض المساعدة الإنسانية.
وعندما سُئل عما إذا كانت أرمينيا مهتمة بالمساعدات الإنسانية الإسرائيلية أجاب باشينيان بمرارة: “المساعدات الإنسانية من قبل دولة تبيع الأسلحة للمرتزقة والتي يستخدمونها لضرب السكان المدنيين المسالمين؟ أقترح أن ترسل إسرائيل تلك المساعدة إلى المرتزقة والإرهابيين كاستمرار منطقي لأنشطتها”.
لقد أعربت أرمينيا بوضوح عن موقفنا من بيع إسرائيل للأسلحة لأذربيجان. إن تزويد أذربيجان بأحدث الأسلحة من قبل إسرائيل أمر غير مقبول بالنسبة لأرمينيا. وقد أبلغت أرمينيا زملائها الإسرائيليين مراراً وتكراراً بهذا الأمر والحقيقة المؤلمة هي أنه منذ 27 سبتمبر تشن أذربيجان عدواناً واسع النطاق ضد أرمينيا وآرتساخ بدعم من تركيا. يواصل الجانب الإسرائيلي إمداد أذربيجان بالأسلحة التي تستخدم ضد آرتساخ.
