
بيان خارجية جمهورية أرمينيا… في 1 تشرين الثاني\ نوفمبر، من خلال الأعمال العدائية، ألقت وحدات من جيش الدفاع أرتساخ القبض على الإرهابي الأجنبي الثاني المتورط من أذربيجان في عمليات عسكرية ضد أرتساخ، يدعى “يوسف علاء الحاجي” من سكان قرية الزيادة في منطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب.
وبحسب وزارة الخارجية آرتساخ، في 30 أكتوبر / تشرين الأول، تم القبض على إرهابي مسلح آخر، يدعى “محراب محمد الشخير” من مدينة حماة السورية، من قبل جيش الدفاع آرتساخ.
أثار الجانب الأرميني مراراً وتكراراً قضية انتشار تركيا للإرهابيين المسلحين الأجانب والجهاديين، والانتقال إلى المنطقة من “بؤر ساخنة” مختلفة في الشرق الأوسط، ولا سيما من المناطق الواقعة تحت سيطرتها في سوريا… الحقيقة المذكورة أعلاه مؤكدة حالياً ليس فقط من خلال الخدمات الخاصة لدول الرئاسة المشاركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والعديد من شركائنا، والمجتمع الدولي، ولكن أيضاً من خلال الشهادات المباشرة للإرهابيين.
قدم الإرهابيون الاسرى لدى جيش دفاع آرتساخ في إفاداتهم معلومات مفصلة عن طرق وكيفية تجنيدهم، والمدفوعات الشهرية المتوقعة لقتل بما يسمّون “المسيحيين الكفّار” و المكافآت المالية عند قطع رأس كل كافر “مسيحي” فضلاً عن خططهم الإرهابية كما كشف عن نقل الجهاديين إلى منطقة نزاع ناغورنو كاراباخ، وعن نية القيادة التركية الأذربيجانية لجعل الصراع حرب طائفي.
وهذا مظهر جديد تماماً لانتشار الإرهاب، عندما ينتشر إرهابيون مسلّحون أجانب، جهاديون من الشرق الأوسط، في منطقة الصراع بمنطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مما يشكل تهديداً خطيراً لاستقرار المنطقة “الإقليمية” الدولية.
ستواصل أرمينيا اتخاذ خطوات حاسمة في مكافحة الإرهاب الدولي، بالتعاون مع جميع الشركاء المهتمين.