قال الرئيس الأرميني أرمين سركسيان خلال مقابلة مع الاهرام ويكلي المصرية إن أذربيجان تريد تصفية الأرمن وفي نفس الوقت تدفع شعبها إلى حافة الموت… نُشرت مقابلة سركسيان على الموقع الرسمي للرئيس.
تستخدم دولة أذربيجان جنودها وحتى المدنيين كالوقود للدبابات، هذا الاندماج الخطير بين الجهاديين والقوات المسلحة الأذربيجانية والذي يبدو أنه لا يهم الرئيس علييف، يخلق وضعاً لدرجة لا تريد القيادة الأذربيجانية حتى بسحب جثث جنودها من ساحة القتال، بالمناسبة، هذا هو السبب في أن الجانب الأذربيجاني ينتهك بسهولة وقف إطلاق النار. أذربيجان تريد بتصفية الأرمن، وفي نفس الوقت تدفع شعبها إلى حافة الموت، كيف يمكن لقائد أن يكون ساخراً جداً تجاه شعبه؟ قال سركسيان: “لذلك ليس من المستغرب أنهم كانوا أكثر تشاؤماً وغير إنساني تجاه الناس الذين يعيشون في ناغورنو كاراباخ، الذين عاشوا هناك منذ آلاف السنين”.
وفي إشارة إلى انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل أذربيجان، أشار الرئيس الأرميني بأسف إلى أن هذه الانتهاكات لا تصاحبها عمليات قصف وقتل فحسب، بل إن المزيد والمزيد من المدنيين يفقدون أرواحهم في هذا الصراع.
وفيما يتعلق بتصريحات السلطات الأذربيجانية بأن ناغورنو كاراباخ أرض أذربيجانية يجب تحريرها من القوات الأرمنية، أكد الرئيس أن هذا التصريح محض وهراء ومحاولة لتبرير نوايا أذربيجان الإبادة الجماعية ضد الأرمن.
ووفقاً له، يعتقد علييف أنه من خلال الوحشية أو التهديد باستخدام القوة العسكرية أو الإكراه، أو كما قال مراراً، “من خلال التسوية العسكرية” يمكنه إجبار الجانب الأرمني على القيام أو التوقيع على ما يشاء.
قال ساركسيان: “هذا غير قانوني، ويعاقب عليه جنائياً، لأنه يتعارض مع عدد من الاتفاقيات التي تنص على أنه لا يمكن اعتبار أي اتفاق قانوني إذا تم التوصل إليه من خلال تهديد مباشر باستخدام القوة العسكرية أو الإكراه أو التحريض على الحرب من قبل أحد الأطراف”.
