Topسياسة

وزيرا خارجية “أرمينيا وآرتساخ” والمدافعان عن حقوق الانسان “أرمينيا وآرتساخ” يعرضون تقريراً حول حرب ‏آرتساخ لرؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة في أرمينيا… فيديو

أفادت وزارة الخارجية الأرمينية في 19 أكتوبر، التقى وزير خارجية جمهورية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان، ووزير خارجية أرتساخ ماسيس مايليان، والمدافعون عن حقوق الإنسان لجمهورية أرمينيا آرمان تاتويان و المدافع لحقوق الانسان في آرتساخ أرتاك بيكلاريان، برؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة في أرمينيا لتقديم صورة مفصلة لناغورنو كاراباخ، والوضع في منطقة الصراع والعواقب الإنسانية للعدوان الواسع النطاق الذي شنته أذربيجان على أرتساخ.

قدّم المدافع عن حقوق الإنسان في آرتساخ أرتاك بيكلاريان، للمشاركين في الاجتماع تقريراً شاملاً عن الأضرار التي لحقت بالسكان المدنيين والبنية التحتية المدنية في آرتساخ نتيجة الاستهداف المتعمد من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية. وأشار أرتاك بيكلاريان إلى أن قصف المستوطنات المدنية يتم بأسلحة محظورة دولياً، بهدف ترهيب السكان المدنيين، متجاهلاً بذلك جميع القواعد الأساسية للقانون الدولي الهادفة إلى حماية السكان المدنيين.

كما لفت آرتاك بيكلاريان انتباه المشاركين إلى الوضع الوبائي في إقليم جمهورية أرتساخ خلال الأعمال العدائية، وأكد أن الانتهاكات المستمرة لاتفاقات وقف إطلاق النار من قبل أذربيجان واستمرار الأعمال العدائية يمكن أن يؤدي إلى انتشار وباء في آرتساخ.

بدوره عرض المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا أرمان تاتويان في تقريره الإجراءات التي اتخذتها أذربيجان ضد الأراضي الخاضعة لسيادة جمهورية أرمينيا، والتي استهدفت السكان المدنيين والبنية التحتية غير العسكرية، مما أدى إلى وقوع إصابات بين السكان المدنيين، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في منازلهم، والمؤسسات ذات الأهمية الاجتماعية مدنية.

كما أشار أرمان تاتويان إلى استهداف الصحفيين الذين يمارسون أنشطتهم المهنية، وهو استهداف مقصود ومتّسق… أكد المدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا أن ممثلي وسائل الإعلام يعملون كمدافعين عن حقوق الإنسان في نقاط العمليات العسكرية، ومن أجل عرقلة تلك الوظائف وإسكات التغطية العادلة للحرب في أرتساخ، بدأت القيادة العسكرية السياسية الأذربيجانية في استهداف الصحفيين وتعريضهم لتهديدات واضحة وعقبات قانونية، وصف أرمان تاتويان هذه الممارسة بأنها جريمة ضد حرية التعبير وانتهاك صارخ للقانون الدولي.

بدوره عرض وزير خارجية جمهورية أرتساخماسيس ميليان، في كلمته، الخطوات التي اتخذتها حكومة أرتساخ للتخفيف من آثار العدوان العسكري على السكان المدنيين، ولا سيما لحماية السكان المدنيين، وتوفير المأوى للنازحين وتلبية الاحتياجات الأساسية… وشدد على أنه من أجل التغلب على الوضع في أرتساخ، من الضروري المشاركة المباشرة للمجتمع الدولي، ولا سيما الهياكل الإنسانية المتخصصة.

وفي تلخيصه للاجتماع، أشار الوزير مناتساكانيان إلى أن هذا العدوان المخطط له مسبقاً هو تعبير مستمر عن سياسة أذربيجان المستمرة منذ عقود لعزل شعب أرتساخ من وطنهم التاريخي، وأضاف أن العدوان الأذري ما كان ليتصاعد لولا تورط تركيا بشكل مباشر في الصراع بإمكانياته السياسية والعسكرية، بما في ذلك انتشار الإرهابيين الأجانب في منطقة الصراع، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً لأرواح المدنيين في أرتساخ وفي المنطقة.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى