نشرت المغنية الروسية الأرمنية مريم ميرابوفا صوراً لأسلافها من أرمينيا الغربية على صفحتها على فيسبوك لتروي قصتهم المأساوية.
“انظروا إلى الصورة المرفقة أعلاه، هؤلاء الناس، إنهم أجدادي، عائلة سولخانيان… ميناس هو جدي الأكبر ومريم هي جدتي، وأطفالهما من حولهم. كان ابنا الابن الأكبر سوغومون البالغان من العمر ثلاث سنوات في عام 1915. في ذلك العام، قتل الأتراك العثمانيين المجرمين نصف أفراد الأسرة بوحشية، ولم يشفقوا حتى على هؤلاء الأطفال… وكتبت المغنية: “ثم تم تصوير جنود الأتراك برؤوس الأرمن المقطوعة وكأنها إنجاز عالمي أو علمي”…
أشارت المغنية ميرابوفا إلى أنه في عام 1915 كانت العالم بأسره خرساء، لذلك سُمحت للأتراك بارتكاب هذه الجريمة لا إنسانية الوحشية القزرة، ويبدو الآن أن التاريخ يعيد نفسه… “لكن الأتراك لن ينجوا من أفعالهم، لآن مقابل كل جندي شهيد هناك أمهات تلدنَّ ثلاثة أولاد، شعبنا لن يستسلم ابداً أبداً…. وكتبت: “فليقبل المجتمع الدولي ازدرائي”.