
ينفي جهاز الأمن القومي لجمهورية أرمينيا رسمياً المعلومات الكاذبة التي نشرتها أذربيجان على مستوى رئيس الدولة بأن الذخيرة يتم تهريبها إلى أرمينيا بواسطة طائرات مدنية من دول مختلفة…. حسبما أفاد أرمنبرس.
في الأيام الأخيرة، دأب الجانب الأذربيجاني على مستوى رئيس البلاد على نشر معلومات مزيفة عن تهريب الأسلحة إلى أرمينيا بواسطة الطائرات المدنية عبر المجال الجوي لبلدان مختلفة، وكذلك عن أحداث أخرى مماثلة غير موثوق بها.
ينفي جهاز الأمن القومي لجمهورية أرمينيا رسمياً هذه المعلومات، التي هي مجموعة من الأكاذيب والخيال الواسع، أصبح انتشاره المكون الرئيسي للأعمال العدائية التي أطلقها تحالف المرتزقة التركي الأذربيجاني، ويهدف إلى توجيه ضربة لسلطة جمهورية أرمينيا، وكذلك علاقاتها الحميمة مع الشركاء والدول الصديقة.
وفقاً لمعلومات محددة تحت تصرف دائرة الأمن القومي لجمهورية أرمينيا، فإن الجانب الأذربيجاني منخرط في ممارسة خبيثة تتمثل في نقل كميات كبيرة من الذخيرة والمرتزقة الإرهابيين إلى أراضيه، كما يتضح من الرحلات الجوية من مطار باكو إلى المطارات العسكرية في بلدان مختلفة والعودة بطائرة بوينغ – 747 ، Il-76 لخطوط الطيران الأذربيجانية طريق الحرير…. على سبيل المثال، في 16 أكتوبر 2020، تم تسجيل رحلة من باكو إلى مطار باغرام (أفغانستان)، في 17 أكتوبر 2020 – رحلة من مطار باغرام (أفغانستان) إلى لاشكار غاخ، وتم التخطيط للطريق نفسه في 18 أكتوبر. هناك أيضاً رحلات وسيطة من باكو إلى مطار قندهار والعودة.
علاوة على ذلك، سيتم تشغيل رحلات مماثلة بعد 19 أكتوبر.
ومع ذلك، فإن بعض هذه الرحلات غير مدرجة في نظام جداول الرحلات الجوية الدولية، وبعض المطارات ليس لديها تصنيف دولي.
هذه المعطيات الواضحة، والتي تعطي صورة واضحة عن الوضع، تثبت أن التحالف الإرهابي التركي الأذربيجاني يحاول توسيع جغرافية جذب الإرهابيين بالذخيرة، لكنه في الوقت نفسه ينسب أفعاله غير القانونية إلى الجانب الأرميني من أجل التستر على ممارساته الخبيثة، معظمهم يحاول خلق توتر في العلاقات الدولية المختلفة.
دعا جهاز الأمن القومي لجمهورية أرمينيا، مخاطباً الهياكل الدولية المصرح بها رسمياً، إلى عدم الاستسلام لاستفزازات أذربيجان وعدم قبول انتشار المعلومات المضللة كأساس.
في الوقت نفسه، نحث على دراسة المعلومات الموثوقة التي قدمناها، والتحقق منها بشكل شامل، وتحقيق توضيح للظروف والأهداف الحقيقية لنقل البضائع والمرتزقة والعسكريين إلى أذربيجان على هذه الرحلات.