
إن خطوات تركيا جعلت عضويتها في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أمراً مستحيلاً… وأصدرت وزارة خارجية جمهورية أرتساخ هذا البيان مشيرة إلى الوضع على الحدود بين أرتساخ وأذربيجان ومشاركة تركيا فيها.
تجدر الإشارة إلى أن هناك شائعات منتظمة بأن تركيا تريد أن تصبح رئيساً مشاركاً لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
إن الأنشطة الإجرامية لتركيا، التي تقود العدوان المسلّح على أرتساخ وتزوّد أذربيجان بالسلاح وتجنّد المقاتلين من المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط، تجعل من المستحيل عليها الانضمام إلى مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا… وجاء في البيان أن “موقف أرتساخ المبدئي من أن مشاركة تركيا بأي شكل من الأشكال في إطار عملية السلام في الصراع بين أذربيجان وكاراباخ غير مقبول”.
أفادت وزارة الخارجية في جمهورية ناغورني كاراباخ أنها ترحب بجهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الهادفة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية التي تشنها أذربيجان… تم التأكيد على الدور المركزي للرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا باعتباره المقياس الوحيد المتّفق عليه للوساطة في عملية السلام في النزاع بين أذربيجان وكاراباخ.