أشار خبير الشؤون التركية تيران لوكماكوزيان لإذاعة سبوتنيك أرمينيا إلى التصريح الأخير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن طموحاته “المتزايدة اليومية”.
وفقاً لـ تيران لوكماكوزيان، رجب طيب أردوغان ينشر العثمانية الجديدة، ويريد استعادة مكانة الإمبراطورية العثمانية، ولهذا السبب يتواصل هنا أو هناك أو في أي مكان آخر، خاصة وأن حدود الدولة التركية الحالية هي حدود الدولة العثمانية.
وفي الآونة الأخيرة، أعلن أردوغان أن القدس ملك للأتراك، قائلاً إنها مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية، ومن هناك “غادر الأتراك الدموع في عيونهم”.
اردوغان يريد استعادة هذه الامبراطورية، متوقعاً انه بهذه الطريقة سيكون من الممكن احتلال بعض أراضيها، بعد انضمامه إلى سوريا والعراق وليبيا، وبدرجة أقل لبنان، تم الكشف عن أن مصالح أردوغان تشمل أيضاً القدس وفلسطين، “اللتان كانتا ذات يوم جزءاً من الإمبراطورية العثمانية، وقال “طموحات أردوغان تمتد إلى إفريقيا”.
وبحسب لوكماكوزيان، لا توجد دولة تريد تقييد تركيا، على سبيل المثال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي لا تريد الإضرار بالعلاقات مع أردوغان.
ويرجع ذلك إلى حقيقة أن دولاً أوروبية أخرى تدلي أحياناً بتصريحات صريحة تعبر عن الأسف والإحراج فقط للوضع.
وأضاف أن “تركيا انتهكت اليونان وتعتبر كلا البلدين عضوين في حلف شمال الأطلسي لكن حلف شمال الأطلسي لم يتخذ أي إجراء بهذا الصدد… وينطبق الشيء نفسه على جنوب القوقاز”… إن التحالف الإجرامي لأذربيجان وتركيا يريد إغراق أمة بأكملها هنا؛ وبعيداً عن دعوات السلام ، لم يتم اتخاذ أي خطوات”.
وبحسب لوكماكوزيان ، فإن البيان الخاص بالقدس هو رسالة لإسرائيل، وهو ما يعني أن الرئيس التركي لديه طموحات ، ولن يدلي بمثل هذه التصريحات على الفور.
