أصدرت وزارة خارجية جمهورية أرتساخ بياناً دعت فيه إلى وقف العدوان الأذربيجاني التركي والإرهاب الدولي على أرتساخ، وعدم توفير أراضيها وأجوائها للإمدادات العسكرية لأذربيجان وتركيا.
“المحاولات التي لا يمكن وقفها لتحقيق أهداف عسكرية وتعانيها من خسائر فادحة في القوة البشرية والمعدات العسكرية تواصل القوات المسلحة الأذربيجانية، الخاضعة للسيطرة المباشرة لتركيا، مهاجمة السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية لجمهورية أرتساخ بكثافة، ستيباناكيرت وشوشي ومارتاكيرت ومارتوني وحدروت تتعرض لهجمات صاروخية ضخمة.
إن الهجمات التي لا هوادة فيها على المدنيين والمنشآت المدنية لا تترك مجالا للشك في أن الهدف الحقيقي للحرب العدوانية التي شنتها تركيا وأذربيجان بدعم من مقاتلين من المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط هو تدمير شعب أرتساخ كاستمرار لسياسة الإبادة الجماعية للأرمن.
ونؤكد أن الدول التي تقدم المساعدة العسكرية للثلاثية الإجرامية، ولا سيما تلك التي تقدم أسلحة وذخائر هجومية تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مسؤولة بلا شك عن استمرار الجرائم ضد الإنسانية.
على وجه الخصوص، من الحقائق المشينة أن الإمداد بالأسلحة يتم في سياق العدوان العسكري المتزايد، عندما يدين العالم المتحضر بأسره استخدام القوة ويدعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
ندعو حكومات الدول المعنية إلى وقف تغذية العدوان من خلال الإرهاب الدولي ضد أرتساخ، ووقف تزويد الترويكا الإجرامية بالسلاح، وكذلك عدم تزويد أراضيها وأجوائها بالإمدادات العسكرية لأذربيجان وتركيا.
“ندعو المجتمع الدولي مرة أخرى إلى الاعتراف باستقلال جمهورية أرتساخ، الأمر الذي سيقضي على التهديد الوجودي لشعب أرتساخ، وينهي العدوان اللاإنساني ضد أرتساخ، ويعيد السلام والاستقرار الدائمين في جنوب القوقاز”.
