النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان يشكل عاملاً خطيراً لزعزعة استقرار المنطقة بشكل خاص والأمن العالمي بشكل عام…. قال هذا المحلل في الشؤون العربية أرمين بتروسيان في محادثة مع قناة “1 in.am” الارمينية.
يقول بتروسيان إن السياسة الحالية لجمهورية أرمينيا تجاه تركيا مهمة للغاية لأمن جمهورية أرمينيا، ومن وجهة نظر مواجهة تركيا بالتوازي مع الدول العربية الصديقة، ليس فقط من خلال الجمع بين المصالح المشتركة مع الدول العربية، ولكن أيضاً في طريق حل العلاقات الثنائية والمشاكل المشتركة.
أشار بتروسيان لدور تركيا إلى التطورات في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وجنوب القوقاز، إنه وضع فريد تاريخياً عندما نرى في فترة قصيرة جداً تحديات أمنية وصراعات مختلفة في مناطق مختلفة ومصدرها دولة واحدة، أي من تركيا.
تم إنشاء وضع ملائم لأرمينيا لمتابعة سياستها الطموحة في وقت واحد ضد تركيا على عدة منصات، لمحاولة تعزيز مصالحها الخاصة في كل من منطق العلاقات الثنائية المنفصلة مع الدول التي شكلت تحالفاً مناهضاً لتركيا، وبشكل عام، الأبعاد المتعددة الأطراف.
هناك شيء واضح للجميع، من الخطأ توقع تحسّن في العلاقات الثنائية بين تركيا وجمهورية أرمينيا خلال حكم أردوغان، من ناحية أخرى، أظهرت التفاقمات والاشتباكات الأخيرة في تافوش بشكل خاص العداء الصريح لتركيا تجاه جمهورية أرمينيا.
وتطرّق أرمين بتروسيان إلى الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان إلى مصر، وأشار إلى أن هذه الزيارة سترفع مستوى العلاقات الثنائية في جميع الاتجاهات الممكنة، هناك بيئة مواتية، وهناك أيضاً فرص كبيرة للتعاون.
