قال الرئيس أرمين سركسيان بعد جولة في السفارة الصينية المبنية حديثاً في يريفان، إن أرمينيا تعتبر بناء سفارة جديدة من قبل الصين محاولة جديدة تهدف إلى رفع العلاقات “الأرمينية- الصينية” إلى مستوى جديد.
“يمكن للصين أن تفتخر بهذا التواجد الكبير ونحن ننظر إلى هذا على أنه تطبيق من الصين بأن العلاقات الأرمينية-الصينية يمكن أن تكون على مستوى أعلى ويمكن أن تتعمق أكثر.
التعاون بين بلدينا على الرغم من أحجامهما المختلفة (أرمينيا الصغيرة والصين الكبيرة)، كلاهما لهما العديد من القواسم المشتركة وكلاهما دولتان عالميتان بمعنى ما، لأن الثقافة والأمة الصينية منتشرة عالمياً والشيء نفسه يتعلق بالشعب الأرمني”، قال الرئيس سركسيان.
وفقاً للرئيس الأرميني هناك اتجاهات عديدة للتعاون مع الصين، ولكن أولاً وقبل كل شيء في مجالات الأمن والزراعة وأضاف: “لذلك لدي موقف إيجابي للغاية تجاه تعاوننا المستقبلي”.
وعرض الرئيس سركسيان على السفير الصيني أن التعاون مع أرمينيا لا يتطور ليس فقط في القطاع الاقتصادي، ولكن أيضاً في قطاع التعليم لأن هناك إمكانات في مجال الثقافة حيث أن كلا الدولتان لديهما تاريخ وفن وثقافة حديثة وعريقة “كل شيء يعتمد علينا سواء كنا سنتخذ أي إجراء أم لا”.
واعتبر سفير الصين لدى أرمينيا تيان إرلونغ أن التقنيات العالية هي واحدة من أكثر المجالات المستقبلية للتعاون بين البلدين: “لن يتحرك العالم المعاصر دون تطوير التقنيات العالية. حتى جائحة الفيروس التاجي أثبت مدى أهمية تقنيات تكنولوجيا المعلومات والأعمال التجارية عبر الإنترنت لذلك أعتقد أن التقنيات العالية للصين الكبرى وأرمينيا الصغيرة هي السلسلة التي توحدنا والمسافة الجغرافية ليست عقبة في هذا الصدد” قال السفير الصيني بأرمينيا.
