تحدّث عالم في الشؤون التركية روبن ملكونيان مع إذاعة سبوتنيك أرمينيا حول التوتر التركي اليوناني في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط والتطلعات السياسية لتركيا.
وفقاً لـ ملكونيان، واجه العالم المتحضّر مرة أخرى مظاهر التطلعات التركية، منها النمط السياسي التركي، ومن أساليبه كالمعتادة انتهاك المعايير الدولية وعدم احترام مصالح الدول الأخرى وسلامتها الإقليمية، وفي هذه الحالة سيكون قادراً على فعل المزيد لتحقيق أهدافه الخفية.
قامت تركيا مؤخراً بتكثيف سياستها في المجال البحري حيث طرحت نظرية جديدة تسمى نظرية “الوطن” والتي ذكرت مراراً وتكراراً أن حقوقها وسلطاتها في البحر الأبيض المتوسط هي أكثر بكثير من المنصوص عليها في مختلف المعاهدات. وبحسب ملكونيان، فقد رسمت تركيا حدوداً بحرية تنتهك وحدة أراضي اليونان، في سياق خلق هذا التوتر الإقليمي، وتثير مشاكل مختلفة مع اليونان في القطاع البحري، ومن الطبيعي أن تلتقي سياسة الدولة العدوانية مع العالم المتحضر لرد فعل اللاعبين.
وفقاً لـ ملكونيان، في بعض الأحيان، لا ينبع رد الفعل القاسي للدول الأوروبية من النزعة الإنسانية والمصالح العالمية، بل ينبع أكثر من مصالحها الخاصة، لأن تطلعات تركيا هذه المرة تتقاطع بشكل مباشر مع مصالحها الحيوية.
