
أفادت قناة Telegram المقرّبة من وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي في سوريا، دمر منشآت كان ينخرط فيها مقاتلون من جهات عسكرية أجنبية خاصة في تدريبهم في منطقة إدلب السورية.
كما أفادت تقارير إعلامية دولية أن تركيا تنقل الجماعات الإرهابية من سوريا إلى أذربيجان. كما صرّح بذلك وزير خارجية جمهورية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان… وبحسب مصادر أرمينية وأجنبية، يتم إنشاء مثل هذه القواعد، لا سيما في ناخيتشيفان. علاوة على ذلك، تعمل هذه المجموعات في توزيع الأدوية وابتزاز السكان، إلخ…. وبالتالي، فإن تركيا تبقيهم بعيداً عن أراضيها، من ناحية أخرى، تمنعهم من استخدامها للقيام بأعمال محتملة في المنطقة، بما في ذلك تقديم تنازلات معينة لروسيا.
صرح مسؤولون من أرمينيا وآرتساخ أن أذربيجان دولة إرهابية. تؤكد تركيا هذا التأكيد بنقلها الإرهابيين إلى أذربيجان. لم تعد أذربيجان عملياً دولة ذات سيادة بعد معارك يوليو، وأصبحت مركزاً لنشر الإرهاب ورعايته. وبذلك يكتسب الجانب الأرميني حق دولي مشروع في مكافحة الإرهاب. استخدم الروس إسكندر في سوريا ودمروا معسكرات إرهابية كبيرة. علاوة على ذلك، فإن معارك يوليو في تافوش وتدخل تركيا غير الملائم، وكذلك “عودة” أرمينيا إلى الشرق الأوسط، خففت بلا شك موسكو من بعض القيود، لا سيما فيما يتعلق بسياسة تركيا والتزاماتها في سوريا.