
تمت الزيارة الرسمية الأولى لوزير خارجية جمهورية أرمينيا إلى الشرق الأوسط في مابين 11- 15 سبتمبر، والتي بدأت من مصر، وهي ذات أهمية خاصة بين الشركاء التقليديين لمنطقة الشرق الأوسط.
التقى وزير الخارجية الأرميني خلال الزيارة بالرئيس المصري، ووزير الخارجية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلي الجالية المصرية الأرمنية، والرئيس الراعي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الإمام الأعلى للأزهر، هذه اللقاءات أعطت دفعة جديدة للعلاقات الأرمينية المصرية، في حين أن تعميق العلاقات متعددة الطبقات مع مصر، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها، هو في مصلحة أرمينيا القومية والدولة، إلا أنه مهم للغاية في العالم العربي، كما هو الحال في المنطقة الأفريقية، من حيث “إسماع صوت أرمينيا”.
تتطلب الأزمات والتطورات الحالية في منطقة الشرق الأوسط مناهج جديدة لتعزيز مصالحنا ومواجهة التحديات المحتملة. من وجهة النظر هذه، فإن استراتيجية أرمينيا الجديدة في الشرق الأوسط، والتي تهدف بشكل عام إلى زيادة دور أرمينيا في العمليات الإقليمية، يتم تنفيذها في أكثر من ظروف مواتية.