البحرين هي ثاني دولة عربية بعد الإمارات العربية المتحدة تتطبع العلاقات مع إسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي ترامب. علاوة على ذلك، هناك حديث عن أن الدولة العربية الثالثة ستكون عمان.
يشار الى ان الاتفاقية العربية الاسرائيلية مؤلمة جدا لاذربيجان، إن ظروف تركيا مهمة بالتأكيد هنا… من خلال سلوكها تتحول أذربيجان تدريجيا إلى “مرآة ملتوية” لتركيا. في الوقت نفسه، تشعر باكو بالقلق من حقيقة أن المصالحة العربية الإسرائيلية يمكن أن يكون لها تأثير خطير على أنظمة الأمن الإقليمي، مما يعزز الحقائق القائمة تحت شعار تنتهج السياسة الأمريكية في المجال العربي الإسرائيلي.
بهذا الشعار اعترف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورغم توقع انتفاضة عربية كبرى بعد ذلك، إلا أنه في الحقيقة اتضح أن المصالحة العربية الإسرائيلية تجري في إطار الاعتراف بالواقع. بطبيعة الحال، فإن مستقبلها سيعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، رغم أنه من الممكن قول عكس ذلك – على نتيجة الانتخابات الرئاسية على المصالحة.
يشار إلى أنه على خلفية عملية المصالحة الإسرائيلية العربية، يقوم وزير الخارجية الأرميني زوهراب مناتساكانيان بزيارة إلى مصر، إحدى الدول الرائدة في العالم العربي، حيث التقى مناتساكانيان برئيس الجامعة ووزير الخارجية ورئيس جامعة الدول العربية.
كل هذا يقلق تركيا بالتأكيد، ومن المثير للاهتمام أنه على خلفية زيارة الوزير الأرميني، صرّح مستشار الرئاسة التركية أنه لا توجد لديه مشاكل مع مصر، كما أنه مهتم أيضاً بالاستقرار والسلام في منطقة شمال إفريقيا. بالطبع، لم يكن رد مصر طويلاً. وصرّح وزير الخارجية المصري في هذا الصدد أن القاهرة لا تحكم بالأقوال بل بالأفعال التي بموجبها ستتبع خطوات تركيا.
من السذاجة الاعتقاد بأن تركيا كانت قلقة من زيارة الوزير الأرميني، لكن الموازاة مع البيان يرمز إلى الأهمية العميقة للعامل الأرمني لأنقرة، بغض النظر عن اتجاه السياسة الطموحة وتدخل أرمينيا المباشر فيها.
