تركيا تستخدم على نطاق واسع الجماعات الإرهابية الأجنبية المسلحة لتحقيق أهدافها على سبيل المثال، في سوريا، وفي أماكن أخرى، حيث تعاونت تركيا بنشاط وتواصل التعاون مع مختلف الجماعات الإرهابية والمتطرفة… هذا ما قاله النائب من فصيل “خطوتي” ميكائيل زوليان في حديثه لموقع Lragir.am
أجاب زوليان، مشيراً إلى السؤال القائل بأن العلاقات بين مصر وتركيا متوترة، ما الذي يمكن أن تتوقعه أرمينيا.
لا أعتقد أن تعاوننا مع مصر مشروط بالعلاقات بين مصر وتركيا فقط. علاوة على ذلك، لا أعتقد أنه يمكن وصف أي دولة بما في ذلك أرمينيا بأنها معادية لتركيا. كل دولة تسترشد بمصالحها وأهدافها، فهي تشير إلى مصر وأرمينيا.
نحن متحدون مع مصر من خلال الروابط التاريخية التي تعود إلى قرون، والجالية الأرمينية وفرص التعاون الاقتصادي، فضلاً عن المصالح الجيوسياسية المتداخلة. نحن ومصر مهتمان بتحقيق وضع سلمي ومستقر في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. هذه المنطقة مهمة بالنسبة لنا، لأن لدينا العديد من المجتمعات الأرمينية هناك ولأن العمليات في تلك المنطقة تؤثر علينا أيضاً. أخيراً نعم، نحن ومصر قلقون من العواقب المحتملة لسياسة تركيا العدوانية، “إنها توحدنا”.
وعن موقف أرمينيا من التحالف الفرنسي – اليوناني – القبرصي – الإسرائيلي ضد السياسة التركية، أشار النائب إلى أن تلك الدول لديها مصالح مشتركة معينة، خاصة أنها تخشى الأعمال العدوانية التركية تجبرهم السياسة الإمبريالية الجديدة للحكومة التركية الحالية على التعاون، أو على الأقل تنسيق أعمالهم.
وفي هذا الصدد، لأرمينيا مصالح مشتركة مع تلك البلدان، بما في ذلك مقاومة السلوك العدواني للسلطات التركية. قال ميكائيل زوليان: “كل هذا يفتح آفاقاً وفرصاً جديدة للدبلوماسية الأرمينية”.
