
صرّح النائب الأذربيجاني “صامد سيدوف” بأنهم قرروا التقدم بطلب إلى المنظمات الدولية “بخصوص سياسة الاستيطان غير القانوني لأرمينيا في ناغورنو كاراباخ”، كما ناشدت أذربيجان الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
تقدمت وزارة الخارجية الأذربيجانية بشكوى إلى الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن توطين اللبنانيين الأرمن في آرتساخ. كما تحدث منسق السياسة الخارجية الأذربيجاني “حكمت حاجييف” عن إعادة توطين العائلات اللبنانية- الأرمنية في أرتساخ بعد التفجير المدمر في بيروت.
لا تخفي باكو إنزعاجها في أن الأرمن لم يعودوا ينتبهون أو يفكرون بباكو عند اتخاذ قرار بشأن إعادة توطين أرتساخ.
تحاول باكو صد الضربة القوية التي وجهتها تركيا لأذربيجان. وبحسب وسائل إعلام عالمية، فقد نقلت تركيا إلى أذربيجان مرتزقته الذين يقاتلون في سوريا. وقال وزير الخارجية الأرميني زوهراب مناتساكانيان خلال لقائه مع نظيره المصري في القاهرة، نحن نشهد وجوداً عسكرياً كبيراً وتعزيزاً عسكرياً واضافة نشهد سياسة نشر النفوذ من شرق البحر المتوسط الى شمال افريقيا والشرق الاوسط وكذلك جنوب القوقاز.
من خلال نقل المسلحين إلى أذربيجان، قدمت تركيا خدمة لشقيقها الأصغر، مما عزز صورة أذربيجان كدولة إرهابية. بعد تمجيد راميل سافروف، والتهديدات بضرب محطة الطاقة النووية، والتقارير عن نقل الإرهابيين الأتراك، تشكو باكو من إعادة توطين العديد من العائلات اللبنانية المسالمة في أرتساخ… لم يكن بوسع تركيا أن تقدم خدمة أكبر لأرمينيا بتقديم مثل هذه الحجة القوية.