
تطرّق الباحث في الشؤون العربية أرمين بتروسيان لـ إذاعة سبوتنيك أرمينيا إلى زيارة وزير خارجية جمهورية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان إلى جمهورية مصر العربية والعلاقات الأرمينية العربية.
بحسب بتروسيان، يمكن النظر إلى زيارة الوزير مناتساكانيان من عدة أبعاد، أولها النشاط الأخير في اتجاه سياسة أرمينيا في الشرق الأوسط، وهو أمرٌ مهم للغاية، لـ مصر دورٌ كبير في حل مختلف مشاكل العالم العربي، لذلك فإن زيارة مناتساكانيان هي أيضاً رمزية في هذا الصدد.
البعد الثاني يتعلق بأجندة العلاقات الثنائية، إن أرمينيا ومصر أقامتا علاقات ودية منذ عقود، وكانت هناك إمكانات كبيرة للتعاون لكنها لم تتحقق بشكل كاف… وأعرب بتروسيان عن أمله في أنه مع زيارة وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أرمينيا ستتاح الفرص في مختلف مجالات العلاقات الثنائية من حيث تنشيط العلاقات وإعادة إطلاقها.
البعد الثالث هو أن زيارة مناتساكانيان تتم على خلفية الوضع في عدد من الدول العربية وشرق المتوسط، على وجه الخصوص، على خلفية التطورات التي نشأت بسبب إجراءات تركيا الاستفزازية والطموحة والعدوانية.
بحسب بتروسيان: تجدر الإشارة إلى أن تركيا تبدي موقفاً نشطاً تجاه الدول العربية المجاورة، حتى في شكل تدخل، وأن هذه العمليات لا تتعلق مباشرة بأرمينيا، ولكن سلوك تركيا عدوانية في جميع الدول التي يتدخل فيه، وبالتالي تتطابق مصالحنا في هذا الصدد…. في هذا الصدد يجب أن تكون خطوات أرمينيا متوازنة تماماً مع مصالح الدول العربية.