
“حتى لو لم يفهموك، فمن الأفضل أن تكون مختلفاً عن التكيّف مع الآخرين”… أرمينه هاروتيونيان، أول ضحية “لفضح الجسد” في إيطاليا.
من هي أرمينه هاروتيونيان، وكيف أصبحت ضحية “العار الجسدي” في إيطاليا؟ تحت هذا العنوان ظهرت مقالة في مجلة فوربس.
يكتب مؤلف المقالة الإيطالي جوناثان بازي، أن المظهر “غير المتطابق” للنموذج الأرمني، في منصات العرض الأوروبية تسبب في نقاشات محتدمة في الجزء الإيطالي من الشبكات الاجتماعية حول الشكل الذي يجب أن يكون عليه الجمال والشكل، في بعض الأحيان، يتفاعل الناس مع أشياء جديدة وغير مفهومة بالنسبة لهم، وبحسب كاتب المقالة، في الحقيقة أن اسمها مدرّجة في قائمة عارضات الوجه الأكثر جاذبية في العالم، والتي لم يكن موجوداً بالفعل.
فوجئ العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الإيطاليين، بعبارة ملطفة، أن الفتاة ذات المظهر غير المتطابق ظهرت في عروض ماركات العالمية مثل “غوتشي وأليساندرو ميشيل”.
بحسب كاتب المقالة، إن هاروتيونيان لديها بعض الشذوذ غير المتوافق كأنف الطويل، وحواجب كثيفة، وعيون عميقة وداكنة.
يحاول المؤلف الإيطالي جوناثان بازي شرح تطور معايير الجمال على Instagram ويكتب: إن عارضات الأزياء اليوم ليست دائماً جميلة، وأدوات الموضة ليست كما كانت قبل 20 أو 30 عاماً… للتوضيح: (هنا المقصود لغة قبول العروض وماهي العروض التي ستشارك فيه عارضة الازياء، مثل الملابس الداخلية أو ماشابه….)
أجرت “أرمينه هاروتيونيان” مقابلة مع مجلة La Repubblica الإيطالية، والتي قالت فيها، للجمال العديد من الصفات المختلفة، حتى لو لم يفهموك، فمن الأفضل أن تكون مختلفاً عن التكيّف مع الآخرين.