Topتحليلات

هل ستتبع أرمينيا وروسيا المسار الأمريكي الإسرائيلي؟

تطرق أذربيجان مرة أخرى إلى موضوع العلاقات الأرمينية الروسية، وفي هذا الصدد، المشاكل بين يريفان وموسكو. خلاصة القول هي أن هذه المشاكل فرصة لأذربيجان.

كانت هناك تقييمات بأنه يجب على أذربيجان الاستفادة من مشاكل بين العلاقات الأرمينية الروسية، لذلك توجهت إلى استفزاز تافوش، وكأنها أذربيجان لم تثق لتصريحات لافروف في 21 أبريل/ نيسان، بأن العلاقات الأرمينية الروسية في المجال الأمني ​​تسير في شكل تعاون وثيق وعميق.

يشير باكو مرة أخرى إلى لافروف في مقابلته الأخيرة، والتي يُزعم أنه يتهم فيها الجانب الأرمني بإثارة تفاقم تافوش. بهذا المعنى، أدلى وزير الخارجية الروسي بتصريحات غير دقيقة، لكن المشكلة هي أن موسكو تحاول عدم ربط نفسها بهزيمة أذربيجان في تافوش حتى لا تواجه مشكلة في مزيد من العمل مع باكو. هذا لا يعني أن هناك مشاكل في العلاقات الأرمينية الروسية يمكن أن تسبب فراغاً أمنياً في أي جزء من النظام الأمني ​​الأرمني.

بشكل عام، فإن العلاقات الأرمينية الروسية بهذا المعنى تتبع منطق النموذج الأمريكي الإسرائيلي، بالطبع ليس في طريق الهوية. النقطة هي أنه قد تكون هناك خلافات بين واشنطن وتل أبيب في مراحل مختلفة، حسب مقاربات الإدارة الأمريكية على سبيل المثال، ولكن من الناحية الأمنية، فإن التحالف غير فعال.

بيت القصيد هو، أن هذا التحول في العلاقات الأرمينية الروسية ليس فقط مزعجاً في باكو، ولكن أيضاً للروس، وهو الأكثر إشكالية في بعض السياسات الأرمنية.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى