Topمحليات

وزير الدفاع الأرميني… الصراعات الإقليمية تؤثر على الأمن الدولي و يدعو لتعاون دفاعي أقوى بين المنظمات وعدم ‏إشراك دول جديدة بالصراعات

خلال الاجتماع بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) ورابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي عُقد فيها اجتماع واسع النطاق لوزراء الدفاع، لم يفوت دافيت تونويان فرصة التحدث عن القضايا الرئيسية… هذه المعلومات صرّحت بها المتحدثة باسم وزارة الدفاع الارمينية شوشان ستيبانيان.

قال تونويان: إن النزاعات الإقليمية ليس لها حل بالقوة وترى أرمينيا أنه من غير المقبول الخطاب العسكري ومحاولات إشراك دول جديدة في هذه الصراعات مع مزيد من التصعيد للوضع في المنطقة، وأكد تونويان أنه بعد كل حادثة، والتي هي استمرار للغائية القتالية فإن القوى التي تنفذ مثل هذه السياسة مقتنعة مراراً وتكراراً أن هذا النهج غير فعال ولا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، وقال تونويان: إن “الوجود الروسي في المنطقة، فضلاً عن تعزيز التعاون العسكري السياسي بين أرمينيا وروسيا، يمثلان رادعاً محتملاً يسهم في الاستقرار والأمن الإقليميين”.

لقد أصبح عالمنا أكثر ترابطاً وأي عدم استقرار في أي منطقة محفوف بالعواقب السلبية على مستوى العالم. بعبارة أخرى في الظروف الحديثة من المستحيل ضمان الأمن الإقليمي بشكل مستقل- خارج إطار نظام الأمن العالمي. إن تصعيد أي قضية إقليمية يؤثر بشكل مباشر للغاية على الأمن الدولي الشامل. إن هذا لا يتعلق فقط بالقضايا العسكرية والسياسية ولكن أيضاً بالوباء والذي كما أظهرت تجربة غالبية الدول تحول إلى مشكلة أمنية عالمية”.

وشدد وزير الدفاع الأرميني على أن الهدف الأساسي للمجتمع الدولي هو بناء سلام مستدام يقوم على استبعاد خلق بؤر ساخنة جديدة لعدم الاستقرار، عندما تحاول بعض الدول فرض طموحات جيوسياسية إقليمية.

وفقاً لـ تونويان، في مجال المصالح الإستراتيجية لأرمينيا ليس فقط منطقة القوقاز، ولكن أيضاً منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي بأكملها، وكذلك الشرق الأوسط والمنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط.

في النهاية، أشار تونويان إلى أنه في الوضع الحالي، تكتسب مسألة زيادة تعميق وتوسيع التعاون الدفاعي متعدد الأطراف، لا سيما داخل رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي أهمية خاصة. فإن هذا سيسمح بتوحيد الجهود الجماعية المسؤولة والمتسقة لمنع خطر الحرب والنزاع المسلح، فضلاً عن الأمن الدولي والإقليمي.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى