تحدثت الخبير العسكري كارين فيرانيان مع إذاعة سبوتنيك أرمينيا عن التدريبات العسكرية التي ستحصل في الخريف في أرمينيا وأهميتها الإقليمية.
وفقاً للخبير العسكري كارين فيرانيان، فإن التدريبات العسكرية المخططة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ذات طبيعة مستمرة؛ وبالتالي، هناك العديد من التدريبات العسكرية.
“تحاول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تصحيح الأحداث والاستجابة لها، بما يتفق مع العمليات الجارية في المجال الأمني الفوري للمنظمة، هذا من ناحية، هو تدريبات عسكرية مخطط لها، ولكن من ناحية أخرى، يتم إعادة ترتيبها في إطار المنطق، الذي يرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بقضايا الدفاع”.
وقال: “منطقتنا في مرحلة موجة من التدريبات العسكرية، وهذا بعد أحداث تافوش الحدودية، رأينا مناورات عسكرية تركية أذربيجانية وتصعيداً معيناً، من جانب آخر، تم أيضاً إجراء مناورات دفاعية جوية “أرمينية روسية”، والتي كانت في الواقع رداً على التدريبات العسكرية التركية الأذربيجانية… وقال الخبير العسكري “رغم الحفاظ على توازن القوى، إلا أن التصعيد غير مرغوب فيه من وجهة نظر الاستقرار والأمن في المنطقة”.
وبحسبه، فإن التوتر الجديد قد يحمل مخاطر جديدة في المنطقة، وبالتالي يتخذ الجانب الأرمني خطوات بأثر رجعي لحل قضايا الدفاع والأمن، وفقاً لذلك، إلى جانب قمع المواجهة الأرمنية الأذربيجانية، فإن التدريبات العسكرية لها أهمية إقليمية كبيرة.
